الرئيسية » النائب التكفيري راشد الخياري : “قيس سعيد رئيس كاذب و خائن و عميل لفرنسا”

النائب التكفيري راشد الخياري : “قيس سعيد رئيس كاذب و خائن و عميل لفرنسا”

على خلفية رد رئيس الجمهورية، مساء أمس السبت 3 افريل 2021 (قبل بضعة دقائق من منتصف الليل)، مشروع تعديل القانون المتعلق بالمحكمة الدستورية إلى البرلمان، من أجل قراءة ثانية، وهو ما يخوله له الدستور، انطلقت جوقة الاسلاميين و الحاشية المحيطة بها من أنصار و سياسيين و حلفاء و حتى قضاة لنقد رئيس الدولة و نعته بابشع النعوت.

عينة من تعليقات منسوبة لهؤلاء، شدت انتباه رواد التواصل الإجتماعي في ما نشره النائب التكفيري راشد الخياري المكلف عادة من طرف الإسلاميين بالمهمات القذرة، مباشرة بعد إعلان رئاسة الجمهورية عن رد مشروع تعديل القانون المتعلق بالمحكمة الدستورية، عبر تدوينتين على صفحته الرسمية بالفايسبوك، عبر من خلالهما عن رأيه و بالتالي عن رأي الجماعة الإسلامية و مرر عديد الأخبار الزائفة والأكاذيب والترهات والشتائم لرئيس الدولة التي لا تليق بمواطن عادي فما بالك بنائب و سياسي… هذا المستوى المنحط ترجمه الخياري كما يلي على حائطه:

التدوينة الأولى: “فعلها بيدق فرنسا و عطل اليوم قانون المحكمة الدستورية و رفض أن يختمه و أعاده للبرلمان… قلنا لكم مرارا إنه كاذب و أن تعطيله ليمين الوزراء فقط لأنه يريد أن يحكم بمفرده و بأنه حجته “محاربة الفساد” هي ماعون صنعة لا غير… سيُعطّل كل شيء في الدولة و لن يرضى إلا بهدمها و تنصيب نظام القذافي في تونس الذي يحلم به و لا تعنيه معاناة الشعب و لا أي شيء…

و نزيدكم زيادة زيارته لليبيا كانت بهدف واحد و أسألوا الحكومة الليبية الجديدة… قال لهم حرفيا: “جئتكم وسيطا بينكم و بين فرنسا و أرجو منكم منح فرنسا نصيبها في صفقات إعمار ليبيا” و لم يحدثهم مطلقا عن مصالح بلده تونس أو شعبها المُفقّر و نتحداه أن يكذبنا في هذا…

أيها التونسيون أنتم أمام رئيس خائن لوطنكم و عميل لا هم له إلا خدمة مصالح فرنسا فقط و لا تنسوا أنه صاحب مقولة “فرنسا لم تحتل تونس يوما بل فقط كانت تقوم بحمايتنا”.

التدوينة الثانية: “و الله جبتهالكم ملخر رسالة والي فرنسا على تونس قيس سعيد اليوم لرئيس البرلمان راشد الغنوشي مفادها أني لن أسمح لكم بتركيز المحكمة الدستورية حتى تتوسطوا لعرفي ماكرون عند صديقكم أردوغان من أجل ضمان حصة الشركات الفرنسية في صفقات إعمار ليبيا إمنحوا فرنسا ما تريد في ليبيا أمنحكم ما تريدون في تونس رئيس صبايحي و خائن و عميل”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.