الرئيسية » حوار بين رئيس الحكومة ومستثمرين فرنسيين وتونسيين (صور)

حوار بين رئيس الحكومة ومستثمرين فرنسيين وتونسيين (صور)


نظمت حركة المؤسسات الفرنسية “ميديف” MEDEF   والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مساء الاثنين 14 ديسمبر بمقر منظمة الأعراف الفرنسية بباريس حوارا مع السيد هشام المشيشي رئيس الحكومة حضره السيد سمير ماجول رئيس الاتحاد والسيد  Geoffroy ROUX DE BEZIEUX  رئيس حركة المؤسسات الفرنسية  ” ميديف” وأعضاء الحكومة  المرافقين لرئيس الحكومة وسفير تونس بفرنسا وعدد من المسؤولين في المنظمتين ومن  المستثمرين الفرنسيين.

وأكد رئيس الحكومة في بداية هذا الحوار أن التجربة التونسية حققت العديد من المكاسب على مستوى ترسيخ الديمقراطية وبناء المؤسسات الدستورية، وأن التحدي الأهم اليوم هو تجاوز الصعوبات الاقتصادية التي تعرفها البلاد، مبينا أن تونس تراهن في الجهود تبذلها في هذا الصدد  على قواها وكذلك على دعم البلدان الصديقة ومن بينها فرنسا أحد أهم شركاء تونس، مضيفا أنه يجري اليوم العمل على تطوير التشريعات والقوانين الكفيلة بتحسين مناخ الأعمال واستقطاب المستثمرين الأجانب.

وأبرز رئيس الحكومة أن لتونس العديد من المزايا التي تمكنها من الاستفادة من مرحلة ما بعد فيروس كوفيد، وهو مجال يمكن للمؤسسات الفرنسية والتونسية الاشتغال عليه على قاعدة المصلحة المشتركة .

السيد  Geoffroy ROUX DE BEZIEUX  رئيس حركة المؤسسات الفرنسية  ” ميديف” تحدث بدوره على الظرف الصعب الذي تمر يه اليوم كل اقتصاديات العالم على خلفية تداعيات فيروس كورونا مؤكدا استعداد المؤسسات الفرنسية مزيد العمل من أجل تعزيز حضورها في تونس.

من جانبه أكد السيد سمير ماجول أن تونس تعمل على تطوير مناخ الأعمال وتحسين جاذبية تونس كوجهة استثمارية، مؤكدا أن الاتحاد يعمل مع الحكومة على العديد من الملفات الحيوية الكفيلة بتنشيط الاقتصاد وتحقيق القيمة المضافة ، مضيفا أن العديد من القطاعات على غرار تكنولوجيا المعلومات والطاقات المتجددة والنسيج والنسيج التقني  تمثل قطاعات واعدة لمشاريع الشراكة، فضلا عن الإمكانيات المتاحة للتوجه بصفة مشتركة لأسواق الجوار ولإفريقيا.

وتدخل عدد من المستثمرين الفرنسيين المنتصبين بتونس وتحدثوا عن تجربتهم كما أثاروا بعض العوائق التي تواجههم  والتي   تستدعي  العمل سويا على تجاوزها.

ومثلت تداعيات فيروس كورونا نقطة  اهتمام مشتركة  بين المتدخلين في هذا الحوار  حيث تم التأكيد أن مناعة وسيادة البلدان في المجالات الحيوية مثل الغذاء والدواء والمواد والتجهيزات الحيوية  تفرض  التعمق هذه المسألة  والبحث عن فرص شراكة  على أساس ما أظهرته هذه الجائحة.

وتولى رئيس الحكومة  وأعضاء الوفد المرافق له الإجابة على مجمل هذه الاستفسارات كما تدخل أعضاء وفد الاتحاد وتحدثوا  بالخصوص عن  مزايا الاستثمار بتونس،  وأكدوا أن بلادنا رغم المصاعب التي مرت بها تبقى وجهة استثمارية  مهمة وجذابة وأن العديد من القطاعات لها  قدرة تنافسية عالية مقارنة بالبلدان الشبيهة بها،  وأشاروا   إلى توفر موارد بشرية  عالية الكفاءة. كما أكدوا على إمكانيات الكبرى المتاحة لتوجه المستثمرين التونسيين والفرنسيين بصفة مشتركة إلى الأسواق الأجنبية.

وكان  السيد  هشام المشيشي رئيس الحكومة  التقى قبل هذه الجلسة السيد  جوفري رو دو بيزي Geoffroy Roux de Bézieux رئيس حركة المؤسسات الفرنسية بحضور السيد سمير ماجول رئيس الاتحاد .

كذلك كانت جلسة عمل أولى قد جمعت المسؤولين في الاتحاد بنظرائهم في منظمة الأعراف الفرنسية تناولت مستقبل التعاون في عدد من القطاعات وخاصة الطاقات المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية  والنسيج  ومكونات السيارات.

كما ناقش الحاضرون موضوع تنظيم فعاليات اقتصادية في إطار قمة الفرونكفونية التي ستحتضنها تونس في نوفمبر 2021

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.