قام محسن مرزوق رئيس حركة المشروع مؤخرا بالتذكير بأن مبادرة الحوار الوطني تعود إليه و هو الذي ما انفك يطالب بتفعيلها منذ جانفي 2020. الفكرة تبناها غازي الشواشي الآمين العام للتيار الديمقراطي دون ذكر اسم صاحب الفكرة… و سوقها باسمه و باسم حزبه.
و على ما يبدو ما قاله مرزوق للإعلام لم يعجب التيار او خدش شيئا من كرامته لنقرأ من بعد تدوينة غير أنيقة للنائب عن التيار هشام عجبوني رئيس كتلة الديمقراطية سابقا.
و كردة فعل، قام القيادي في حركة المشروع عزيز بن لخضر باجابة هشام العجبوني و بتذكير بتاريخ محسن مرزوق النضالي منذ الحركة التلمذية ثم زعيما في الحركة الطلابية و زعيما في المحتمع العالمي و هو الذي عاش السجون و عرف المنفى… حقبة من الزمن لم يعرفها ربما شباب اليوم…
رد بن لخضر كان لاذعا و الاجابة منسقة… ننشر هنا كلام هذا و كلام ذاك.
العجبوني:
“استمعت صدفة إلى السيد محسن مرزوق على راديو IFM و كان يتحدث عن مبادرة الحوار الإقتصادي و الإجتماعي التي اقترحها #التيار مؤخرا على السيد رئيس الجمهورية، باعتبار أنه يعتبرها ملك خاص به و مسجّلة باسمه في دفتر الملكية السياسية.
و في تحليله العبقري قال أن التيار أطلق هذه المبادرة للتعويض عن خيبته الإنتخابية.
عِلما و أن التيار تحصّل على المرتبة الثالثة في الإنتخابات التشريعية الأخيرة ب22 مقعد و مشروع محسن مرزوق على المرتبة الثامنة ب 4 مقاعد.
فمن الذي مُني بخيبة انتخابية؟؟
على كل، التيار و قياداته لم يتحصّلوا على جزء من الأموال الأجنبية في انتخابات 2014 و لم تسعى قياداته لتوظيفها في #بناما عبر مكتب موساك فونسيكا الشهير و لم يقبض مرشّحه للإنتخابات الرئاسية ثمن انسحابه منها لمن يدفع أكثر في بورصة المقاولات السياسية! 😉
و حديثنا قياس…
دولةقويةو_عادلة
سنعملعلىذلك
اليبيتومن_زجاج”.
بن لخضر:
يا سيد عجبوني
كلامك جعبوني
السيد عجبوني من التيار الديمقراطي يقضي اكثر الوقت في العناية باناقته التي تعود للسبعينات من القرن الماضي من الاهتمام بتحسين أدائه السياسي.
ففي تعليق له على حديث رئيس حركة مشروع تونس محسن مرزوق الاخير لراديو افم، كانت ردود السيد عجبوني:
⁃ لم يعجبه تذكير محسن مرزوق أن مبادرة تنظيم الحوار الوطني هي مبادرة مشروع تونس وتساءل هل هي مسجلة باسمهم. يا سي العجبوني: مبادرة جاية من بادر يبادر مبادرة. والذي بادر هو حزب المشروع. وهذا واضح بالتواريخ ويعرفه الجميع والتذكير به ليس مشكلا. المشكل هو السرقة المقرفة التي قمتم بها وكان لا يضيركم شيئًا لو اعترفتم بمن بادر في اطار الاخلاق التي تتحدثون عنها في التيار وتمارسون عكسها
⁃ محسن مرزوق قال ان الموتمر يجب ان ينقذ البلاد لا الاطراف السياسية وهو ما تريده مبادرتكم. ويشكل غير مباشر قال ليس الهدف فك العزلة عن الرئيس او معالجة اثار الخيبة الحكومية لجماعة التيار – في سهو لغوي قال الخيية الانتخابية. كبشت انت غادي رغم الي ظاهر شنوة المقصود.
⁃ أخيرا فضحت كل طبيعتك المغشوشة باندفاعك في الترويج لاشاعة بنما ونحن نعرف انكم كنتم وراءها منذ البداية. وهكذا كشفت طببعتكم حزب منفصم الشخصية يقوم على الغش وازدواج الشخصية والكذب. مرة تعتبرون النهضة حزبا ثوريا ومرة حزبا عدوا وعاملين راس مال من مكافحة الفساد ودافعتم بمرارة عن حكومة الفساد.والمفروض انه يقع تقديم شكاية بك يا سي الكذاب المعجب بروحه
⁃ وحتى لا تتحول في السلوك الى “جعبوني” ادعوك للتواضع: تقارن نفسك بمحسن مرزوق؟ كان زعيما في الحركة التلمذية وزعيما في الحركة الطلابية وزعيما في المجتمع المدني العالمي وقاد للفوز في الانتخابات التشريعية والرئاسية في تونس وسجن ونفِي من أجل أفكاره…لذلك شوية تواضع سي جعبوني راك مازلت بعيييييد”
شارك رأيك