الرئيسية » الاعلامي وليد بورويس: عمار 404 مؤنثا يعود الى ديوان قصر الحكومة

الاعلامي وليد بورويس: عمار 404 مؤنثا يعود الى ديوان قصر الحكومة

في تدوينة نشرها مساء الاربعاء 28 اكتوبر 2020 على صفحات التواصل الإجتماعي، روى وليد بورويس الاعلامي و النقابي عن كاكتوس برود سبب انسحاب الوفد النقابي من اللقاء المبرمج مع مدير ديوان هشام مشيشي و المكلف بالشؤون الاجتماعية في رئاسة الحكومة بطلب من هذه الاخيرة لحلحلة مشاكل القطاع، و تلاه بلاغ رسمي مفاده تعليق النقابة الوطنية للصحفيين المفاوضات مع رئاسة الحكومة الى حين تغيير منهجها المعتمد.

و سبب الانسحاب يرجع أولا لسلوك سماح مفتاح المكلفة بالاعلام و الاتصال في رئاسة الحكومة التي تقمصت دور عمار 404 و رفضت حضور وليد بورويس بسبب تدويناته على الفايسبوك قائلة: “وليد بورويس ما يدخلش لانو يسب في رئيس الحكومة على الفايسبوك اذا ما انخليهش ايقابل مدير الديوان و يحضر في الاجتماع”، وفق رواية بورويس و من معه من الوفد النقابي الذين قرروا الانسحاب فورا.

و ننقل هنا رواية وليد بورويس كما دونها حول ما حصل بقصر الحكومة مع سماح مفتاح المكلفة بالاعلام و الاتصال في رئاسة الحكومة. و سماح مفتاح هي الاعلامية في قناة حنبعل التابعة لحركة النهضة الإسلامية، و هي زوجة لطفي المشري رئيس تحرير قناة نسمة لباعثها نبيل القروي:

“تحول اليوم وفد نقابي لرئاسة الحكومة بالقصبة ضم كل من فوزية الغيلوفي وجيه الوافي و ريم سوودي عن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين و وليد بورويس عن فرع كاكتوس برود و محمد ڨارو عن النقابة الأساسية لكاكتوس برود، و كان من المبرمج لقاء كل من مدير ديوان هشام المشيشي و المكلف بالشؤون الإجتماعية في رئاسة الحكومة و المكلفة بالإعلام و الإتصال للتباحث في ملفات كاكتوس برود و دار الصباح، و بعد أكثر من 45 دقيقة تأخير على الموعد المحدد من قبل مصالح رئاسة الحكومة أتصلت المكلفة بالإعلام و الإتصال سماح مفتاح بأعضاء النقابة قائلة : “وليد بورويس ما يدخلش لأنو يسب في رئيس الحكومة على الفايسبوك إذن ما نخليهش يقابل مدير الديوان و يحضر في الإجتماع”.

قررنا على إثر هذه المهزلة إنسحاب كامل الوفد النقابي من الإجتماع و رفض سياسة الإبتزاز التي تمارسها المكلفة بالحفاظ على مشاعر رئيس الحكومة و مراقبة تدوينات الفايسبوك، عمّار 404 مؤنثا.

لكم التعليق…

#هزلت

#حكومة_مراقبة_الفايسبوك

#ما_تدخلش

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.