على اثر العملية الارهابية، الأحد 6 سبتمبر 2020 بمفترق أكودة/قنطاوي سوسة التي استشهد فيها وكيل الحرس سامي المرابط و أصيب فيها زميله رامي الإمام بجروح بليغة يقيم حاليا بالمستشفى الجامعي سهلول، و الحملة التي استهدفت عائلات الارهابيين على اثر ذلك، نشرت الأستاذة الجامعية ألفة يوسف يوم أمس الثلاثاء 8 سبتمبر الجاري تدوينة على صفحتها الرسمية بالفايسبوك تقول فيها ما يلي:
“كفوا عن شتم عائلات الإرهابيين…
لا تتوهموا أن أحدًا في مأمن من أن يكون ابنه أو ابنته قاتلا(ة) أو مدمنا(ة) أو منحرفا(ة)…يحصل في “أحسن” العائلات…
ليس معنى هذا عدم مراقبة الأبناء وترك الحبل على الغارب، لكن معناه الوعي أن لا أحد مسؤول عوض أحد…وأنك لا تصنع ابنا او ابنة وفقا لفانتازماتك الوهمية…
المجرم مجرم، لكن آباءه ليسوا مجرمين ضرورة…
تعلموا ان تطلبوا اللطف لكم وللآخرين…
الله يلطف بالجميع…”
شارك رأيك