الرئيسية » رابطة الناخبات تضع خطاب السياسيين تحت مجهر شباب يتدرب على الإتصال السياسي (صور)

رابطة الناخبات تضع خطاب السياسيين تحت مجهر شباب يتدرب على الإتصال السياسي (صور)

نظمت رابطة الناخبات التونسيات نهاية الأسبوع الماضي دورة تكوينية حول”الإتصال السياسي” لنحو 24 شخصا من بينهم  22 أمرأة من إختصاصات متعددة منهم طلبة في مجال الحقوق والصحافة وعلوم الإخبار وآخرون ممن ينشطون في منظمات المجتمع المدني من بنيهم 5 شبان من أصيلي ولاية جندوبة و6 محاميات ومنهم المقيمين في ولايات تونس الكبرى.

وقالت نائبة رئيسة رابطة الناخبات التونسيات تركية بن خذر إنها لاحظت الإقبال المحترم جدا للشبان على هذه الدورة التي يعتبرونها مهمة في مسيرتهم الدراسية والمهنية مضيفة أن حضور هذا العدد الهام من الشبان يؤكد إهتمامهم بالإتصال السياسي لإبلاغ أصواتهم وتطلعاتهم ومنهم من ترشح في وقت سابق للانتخابات البلدية والتشريعية ممن تعرفوا بطريقة جمعت بين النظري والتطبيقي آليات التواصل مع الأخر في الحياة الإجتماعية والسياسية خاصة وأن العديد منهم لهم طموحات لتكوين جمعيات مدنية أو الترشح لمؤتمر الطلبة أو خوض الانتخابات السياسية القادمة مضيفة أن هذه الدورة ستعقبها دورة ثانية يوم السبـت القادم 21 مارس 2020.

 وقد صرح الشاب ‘خالد مزيد’ ممن  خاض تجربة ملاحظة الانتخابات الماضية مع رابطة الناخبات أنه انتفع  من الدورة التكوينية التي جمعت بين الجانبين النظري والتطبيقي مع عرض خطابات لرئيسي الحكومة التونسية الياس الفخفاخ والجمهورية قيس سعيد إلى جانب خطابات لقادة أجانب من بينهم الرئيس الفرنسي إمانيول ماكرون وقد تم تقييمهم مع الأخذ بالجوانب الإيجابية في هذه الخطابات من حيث وسائل التبليغ والحضور ووضوح الرسائل الموجهة للشعوب وخاصة طرق جلب إنتباه المشاهد بإستخدام مصطلحات دقيقة سياسيا وإجتماعيا لإستمالة المستمع والمشاهد.

 من جانبها قالت ‘آية حجري’ طالبة سنة ثالثة حقوق إنها مهتمة كثيرا بالإتصال عموما والاتصال السياسي بالخصوص ومشاركتها اليوم في الدورة التكوينية هي لاكتساب تقنيات تبليغ آراءها والدفع نحو  تطوير نشطها المدني والسياسي وإكتساب آليات نشر رسائل دقيقة وهامة باستخدام التكنولوجيات الحديثة التي يعتمدها الشباب معبرة عن رغبتها في حضور دورة ثانية بالرابطة في هذا المجال.

 في سياق متصل  أكدت أية من غنية طالبة سنة ثانية حقوق أن تعليمهم الأكاديمي يفتقد لدروس تطبيقية حول الإتصال السياسي الذي يدعم تكوينهم النظري  ويفيدهم على مستوى إقناع الطرف المقابل بأراءهم وأفكارهم سواء كان من مجالها الحقوقي أو من  مجالات وإختصاصات  أخرى في لقاء تحضره  لذلك تعتبر أن بادرة رابطة الناخبات التونسيات بفتح هذه الدورة التكوينية مهما وجيدا لهم.

من جانبه اعتبر  ‘عصام الدين غمودي’ الطالب في كلية العلوم القانونية والسياسة بتونس والناشط في المجال النقابي أن الدورة التكوينية مهمة لأنها تحمل الجانبين التقني والنظري وينتظر الجزء الثاني من الدورة السبت القادم 21 مارس المقبل لمزيد إثراء تجربته في هذا المجال، من جانبها قالت ‘حكمة مصدق’ الطالبة بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار والناشطة في المجتمع المدني أن هذا التكوين ساعدها في إثراء معلوماتها حول كيفية تفكيك الخطاب السياسي وتحليله خاصة من حيث استخدام المخاطب لتفاصيل وتعابير  وجهه للتأثير وشد انتباه المتلقي خاصة وأنها إختارت إختصاص إتصال بالمعهد في ما   قال الشاب أمان الله الرميلي الطالب  بالمعهد العالي للعلوم التكنولوجية   برادس أن الشباب محتاج لمثل هذه الدورات على المستوى الشخصي والعملي للتعبير عن ذواتهم وتطلعاتهم في أي مجال.


شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.