أقيم يوم الجمعة 28 فيفري 2020 حفل توزيع الجوائز في فضاء كوري خير الدين في قلب المدينة العتيقة بتونس العاصمة بحضور السيد جان كوك السكرتير الأوّل بسفارة هولندا بتونس والسيدة نوال التونسي ممثلة عن منظمة العمل الدولية في تونس وليبيا والسيد رشيد عبيدي، مدير لاباس.
تم اختيار المشاريع الفائزة من بين أكثر من 125 ترشح تم إيداعهم لدىلجنة تحكيم، متكونة من أعضاءمجموعة العمل الذين شاركوا في إنشاء وتطوير Chabaka.tn، وذلك استنادًا على نموذجهم الاقتصادي المستدام وقدرتهم على الابتكاروالتأثيرالدائم على المجتمع.
في صنف “التضامن”، تم منح الجائزة إلى (TAZART)، وهي مؤسسة اجتماعية تروج للمنتجات المحلية المتخصصة في التمور والتين المجفف. يرتكز هذا المشروع على قيم التجارة العادلة.
وتدعم المؤسسة منطقة الذهيبة بطريقة بيئية ومسؤولة وتثمنعمل الفلاحين والنساء من خلال ترتيب ساعات عمل مرنة وضمان مورد رزق قار.
فاز (Ourghema)، وهو مشروع مخصص لتعزيز الثقافة وريادة الأعمال الاجتماعية في مدنين، بالجائزة في صنف “الابتكار الاجتماعي”.
يطمحمشروع (Ourghema)إلى تمكين شباب ولاية مدنين من إيجاد مهنة ومساعدة النساء على أن يصبحن مستقلات ماليًا. لذلك يأخذ شكل فضاء ثقافي وتعاوني حيث يمكن شباب مدنين من الإجتماع للعمل وحضور الفعاليات الإقليمية والوطنية والدولية حول مواضيع الثقافة وريادة الأعمال الاجتماعية.
وفي الأخير، فقد تم منح(EcoRand Sidi Mechreg)جائزة “المبادرة الخضراء”. كمركز تخييم وتنظيم أنشطة الاكتشاف البيئي، يشجع المشروع مهارات السكان المحليين من خلال بيع منتجاتهم المحلية والترويج لها.
يهدف المركز إلى ترويج السياحة البيئية والمساهمة في التنمية المحلية لمنطقة سيدي مشرق عن طريق المساعدة في رفع مستوى الوعي بالتراث الطبيعي وتعزيز الممارسات الجيدة في حماية البيئة.
تمت مكافأة كل فائز منهم بمبلغ قيمته 4500 دينار.
تميز الاحتفال أيضًا بمداخلة تفاعلية بين السيد رشيد عبيدي والسيدة Fatima Bellaredj، وهي المندوبة العامة للاتحاد العام للمؤسسة التعاونية والتشاركية (Scop) والممثلة الرئيسية عن الحركة التعاونية الفرنسية منذ أكثر من 20 سنة. لقدقدمت السيدة Fatima Bellaredj نظرة مستنيرة على الشبكات والتعاونيات في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
تطمحChabaka.tnالى تطوير هياكل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني المبتكرة والفعالة في البلاد التونسية، وبالتالي فإن مسابقة شبكة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني تهدف إلى أن تكون مستدامة.
شارك رأيك