تقدّمت عائلات المهاجرين التونسيين المحتجزين بمركز حجز المهاجرين بمليلة باسبانيا امس الثلاثاء 11 فيفري 2020 برسالة الى سفير اسبانيا بتونس اثر الوقفة الاحتجاجيّة التي قاموا بتنظيمها امس امام مقر سفارة اسبانيا بمساندة من المجتمع المدني.
وادانت عائلات هؤلاء المهاجين التونسيين المحتجزين والبالغ عددهم 500 مهاجر ظروف الاحتجاز المهينة للتونسيين بمليلة، كما ادانوا سياسة الفرز التي يتعرض لها المهاجرين مطالبين في الان ذاته باطلاق سراحهم ن وضرورة احترام السلطات الاسبانية لالتزاماتها الدولية وللمواثيق الدولية التي تضمن حرية التنقل.
نصّ الرسالة:
نحن ممثلو عائلات المهاجرين غير النظاميين التونسيين المحتجزين بمركز حجز المهاجرين Ceti Melilla إثر وقفتنا اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2020 بمساندة منظمات المجتمع المدني التونسي ومجموعة من النشطاء من مختلف الجنسيات نعبّر لكم عن:
- سخطنا من ظروف الاحتجاز المهينة للكرامة البشرية للمهاجرين غير النظاميين التونسيين المحتجزين بمليلة
- ندين سياسة الفرز على الجنسية للمهاجرين غير النظاميين التونسيين
- نؤكد مطالبتنا باحترام حقوق المهاجرين وضرورة احترام السلطات الاسبانية لالتزاماتها الدولية وللمواثيق الدولية التي تضمن حرية التنقل.
- نطالب بإطلاق سراح أبنائنا وبناتنا وضمان حقوقه(ن)م .
- نحمّل السلطات الاسبانية المسؤولية القانونية والأخلاقية لتبعات ظروف الاحتجاز اللاإنسانية وتداعياتها على صحتهم.
- نرفض بشدة الترحيل القسري لأبنائنا ونحملكم التبعات القانونية لهذا الخيار اللاإنساني
- نؤكد ان الأسباب التي دفعت أبنائنا للهجرة هي نفس الأسباب التي دفعت الالاف من الشباب الاسباني إثر الازمة الاقتصادية بإسبانيا بين سنتي 2011 و2013 فلئن ضمنت السياسات الدولية للشباب الاسباني حرية التنقل فان نفس السياسات حرمت أبنائنا من حقهم الإنساني في التنقل.
- نناشد الرأي العام الاسباني والمنظمات الحقوقية واحرار اسبانيا العمل على مساعدتنا على إطلاق سراح أبنائنا من مركز الاحتجاز بمليلة وضمان حقوق المهاجرين.
شارك رأيك