الرئيسية » ياسين العياري: وقع إيداع حسان الفطحلي السجن، على خلفية تركيب فيديو إباحية لمتعاونة سابقة مع مجلس النواب

ياسين العياري: وقع إيداع حسان الفطحلي السجن، على خلفية تركيب فيديو إباحية لمتعاونة سابقة مع مجلس النواب

أكد النائب في البرلمان عن حركة أمل ياسين العياري في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على الفايسبوك اليوم الثلاثاء 11 فيفري أنه اثر شكاية كان قد تقدم بها تم إيقاف المكلف بالاعلام سابقا في مجلس نواب الشعب حسان الفطحلي بتهمة تركيب و تزوير و بث فيديو إباحية مزورة قد تضررت منه احدى المتعاونات مع مجلس النواب سابقا.

نص التدوينة :

” شكر، تقديم خريطة عمل و بشارة إيقاف حسان الفطحلي:

شكرا لكم جميعا، غمرتموني بحبكم، شكرا لرسائلكم و إمايلاتكم سمساتكم، شكرا جزيلا.

الحمد الله، العملية (على الفك) تمت بنجاح، لاباس، فقط بعض الأيام من المضادات الحيوية، مضادات الآلام، النقاهة فالعودة للعمل العمل.

الأسئلة الكتابية، ستبدأ بإذن الله قريبا جدا و بالنسق الذي تعرفون.

مكتب أمل و عمل جاهز، ننتظر دخول الأنترنات (بعد أيام) ليصبح خلية نحل، تعمل فيه التطبيقة الرقابية الجديدة و نكّون فيه المساعدين البرلمانيين لبقية السادة النواب.

المبادرات التشريعية التي قدمناها لل 99 يوم الأولى، نعمل عليها بجد، قريبا تصبح جاهزة و نبدأ في محاولة حشد الدعم السياسيي/ النيابي حولها لتتحول من مقترحات إلى قوانين تحسن حياة كل التوانسة، و في هذا نحتاج دعم كل مواطن رآى في ما قدمنا : ما ينفع الناس.

المبادرات التشريعية الجدد لل 99 يوم المقبلة، قاعدة تحضر أيضا، فأمل و عمل مصنع أفكار و حلول لا تنضب.

قضايا إتصالات تونس، عند المحامي، هو يكتب و يكيف قانونيا، قريبا تكون بإذن الله منشورة، على الفايسبوك و في القطب القضائي.

حتى البرلمان حين سأعود سيكون أكثر نظافة : حسان الفطحلي وقع إيداعه السجن، على خلفية تركيب و تزوير و بث فيديو إباحية مزورة لنائب شعب في مارس 2019.

هل أنا سعيد بهذا؟ لا! أنا متأسف جدا.

مؤسسة سيادية، يركب فيها و يزور فيديو إباحي لنائب، كل ذنبه أنه خدم خدمته و دافع على مواطنة، فيديو تبرتاجي فيه “صحفيات”! مهما كانت نهاية الأمر، فلا نهاية سعيدة لمثل هذا!

تشوه المجلس كمؤسسة.
مرا مسكينة بلا ذنب، مشات في الساقين، خسرت سمعتها و عايلتها و حياتها و خدمتها.
قطاع -إلا من رحم ربي- يتعاطف و يدافع و يتستر، نساء و رجالا على من يفعل هذا.
فتيات و نساء و صحفيات، ما حطوش رواحهم في بلاصة الطفلة المظلومة و هتكوا شرفها بالباطل و ساهموا في تحطيمها و هن تضحكن فقط لأن لهم مشكلة مع مواقف “ياسين العياري”

هل يصلح إيقاف الفطحلي هذا؟ حتى لو بقي 20 عاما في السجن؟

صورة المجلس تشوهت، صورة كثيرين و كثيرات في قطاع الصحافة في التراب، و حياة مرا مسكينة بريئة لم تذنب في شيء مشات في العفس.

لست سعيدا لسجن الفطحلي، فهو فقط يعطي صبغة “القضائية” لحقيقة يعلمها الجميع.

ربما إنتظار المحاكمة فالإدانة (ثابتة عليه بما لا يترك مجالا للشك)، ثم تبدأ عملية الإصلاح، إن كان لكل المخطئين شجاعة التوبة.

– إعتذار رسمي من مجلس النواب، لي و للآنسة بوجبلي : الفيديو ركب و زيف و وزع في المجلس بأدوات المجلس، المسؤول عنها المجلس، مع إتخاذ تدابير إدارية و تقنية صارمة حتى لا يتكرر ذلك.. أبدا!

– إعتذار رسمي من نقابة الصحافيين، لي و للآنسة بوجبلي : الفيديو ركبها و نشرها صحفيون و صحفيات، مع فتح تحقيق داخلي باش يعرفوهم شكون (نعاونهم بالأدلة إن أرادوا) و سحب بطاقة الصحفي عنهم، فهم / هن عار على القطاع.

– إعادة الآنسة بوجبلي لعملها في مجلس نواب الشعب مع تعويضها على سنتين عملتهما كاملتين دون أجر.

– إحداث خلية في مجلس النواب للتبلبغ عن كل حالات التحرش و التحيل و إعطائها الآليات و الأدوات اللازمة.

– العمل على مقترح قانون، يجرم و يعاقب بشدة كل نشر لمعطيات تمس من الشرف، سواء كانت حقيقية أو مزيفة.

– تكفل هيئة مكافحة الفساد و محكمة المحاسبات و دوائر الرقابة في المجلس و في رئاسة الحكومة بملف “فساد” دخول الفطحلي للمجلس و ما شابه من تدخلات و معاقبة كل من جعل مؤسسة سيادية تمارس الفساد، تخالف القانون و تدخل عباد “بالأكتاف”.

– سأقبل، مع زوجتي و أبنائي و عائلتي الموسعة و أعضاء أمل و عمل، إعتذارات كل من إنخرط في التشويه الرخيص الباطل، أما الباقون، فحسبي الله و نعم الوكيل، نلتقي أمام رب العالمين، يومها؟ مانيش مسامح.

– لا أدري إن كانت الآنسة بوجبلي ستقبل إعتذاراتكم، بعد أن طلقت زوجها، خاصمتها عائلتها، لم تجد عملا من يومها، أنصحكم بالمحاولة في كل الحالات.

قال تعالى :” إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ “

فقط جملة لبعض موظفي المجلس، الي سألوني هاو الفطحلي يسب فيك و يتحدى فيك و إنت ما جاوبتوش، عرفتوا توة علاه لم أرد على هذيانه، تفرفيطه؟ كنت أعلم أن الشرطة الفنية قامت بكل ما يلزم و الأمر مسألة وقت و صبر، حتى يدفع ما عليه.. و الصبر هذه السنة، كان لي منه الكثير.

أتمنى للفطحلي محاكمة عادلة تتوفر له فيها كل وسائل الدفاع، ينال بعدها جزائه في الدنيا بالقانون، قبل محاكمة الآخرة.

أتعبني الموضوع لمدة سنة، لكم أن تتخيلوا أبا يفسر لولده عمره أقل من 10 سنوات، أن الفيديو الإباحية لوالده مزيفة، سيترك ذلك آثارا في نفسه.. إلى الأبد! كان جهادا و حسبي الله و نعم الوكيل.

لا أدري إن كان للفطحلي أبناء، أتضامن معهم بصدق، فسجن أبيهم لمثل ما فعل، شاق جدا عليهم، أتمنى – إن وجدوا- أن لا يعلموا أبدا.

أغلق قوس الفطحلي إذا، للأبد و أتركه وراء ظهري، كإمتحان صعب متعب جدا، تعدى و إنتهى : أثق فيما سيقرره القضاء.

الآن، سأتعب كثيرا أيضا، لكنه تعب لذيذ أحبه و أتقنه، تعب لأجل مصلحة دافعي الضرائب، تعب لخدمة الناس، تعب حتى يرضى السيد المواطن، تعب كثير في ما يجب.. في ما ينفع الناس، في زرع الأمل بكثير كثير من العمل!

شكرا مرة أخرى لمن كلف نفسه عناء السؤال عن صحتي، نهيرين تلاثة و أعود للنشاط.
و شكرا لمن ساندني و ساند عائلتي في المحنة التي .. أخيرا، بدأت تنتهي.

“فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون” صدق الله العظيم. “

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.