الرئيسية » تناقض مواقف السياسة الخارجية التونسية في الفصل بين السّياسة والرياضة

تناقض مواقف السياسة الخارجية التونسية في الفصل بين السّياسة والرياضة

رئيس الاتحاد الاسرائيلي وعضو اللجنة الأولمبية يوني ياروم وسلمى المولهي رئيسة الجامعة التونسية للتنس

نشرت صحيفة معاريف اليومية الإسرائيلية مقالا تحدثت فيه عن مشاركة منتخب الكيان الصهيوني في دورة هلسنكي بفلندا في إطار بطولة التنس للسيدات الذي انهزم امس امام فتيات المنتخب التونسي.

و اشارت معاريف ان المناسبة كانت تاريخية بملاقاة لاعبات المنتخب الاسرائيلي بنظيراتهن التونسيات،حيث جمع رئيس الإتحاد الدولي للتنس ديف هاجرتي بين رئيس الاتحاد الاسرائيلي وعضو اللجنة الأولمبية يوني ياروم وسلمى المولهي رئيسة الجامعة التونسية للتنس في صورة تذكارية تاريخية.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية التونسية قد نشرت امس الاربعاء 05 فيفري الجاري بيانا اكدت فيه رفضها القاطع لأيّ شكل من أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني حتى وإن تعلّق الأمر بمقابلات رياضية، فهو مرفوض.


وأضاف نص البيان أنّ خوض المنتخب الوطني للتنس سيدات مباراة مع المنتخب الإسرائيلي في إطار بطولة كأس الاتحاد الدولي للتنس المُقامة حاليا بهلسنكي، وان ذلك يعتبر تجاوزا لتعهدات تونس والتزاماتها التاريخية إزاء القضية الفلسطينية العادلة ومخالفا للموقف الرسمي للدولة التونسية الداعم والمساند لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية حسب نص البيان.

وللاشارة فان بيان وزارة الخارجية يتعارض مع الواقع لان اسرائيل موجودة في مختلف التظاهرات الرياضية العالمية وقد يعرّض هذا الموقف الجامعات الرياضية التونسية الى العقوبات ويحرمها من المشاركات الدولية ولهذا السبب فانه من المفروض ان يكون هناك فصل بين الرياضة والسياسة وان لا تتعارض القضية الفلسطينية الاسرائيلية مع الرياضة التونسية.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.