الرئيسية » من ابداعات صحفي باحثا عن فتيل لإشعال الحقد حول مشاركة النساء في الجنازة: يجمّر تدوينة قديمة دون وضعها في اطارها الزمني وليلى طوبال توضح

من ابداعات صحفي باحثا عن فتيل لإشعال الحقد حول مشاركة النساء في الجنازة: يجمّر تدوينة قديمة دون وضعها في اطارها الزمني وليلى طوبال توضح

وما يلام على هذا ” الصحفي” هو انه يبحث ليس على السبق الصحفي فقط بل هو نبش في ارشيف الاف تدوينات امراة المسرح, المناضلة, ليلى طوبال ليخرج لنا بتدوينة مر عليها اكثر من 3 سنوات (2016) و كانت قد دونت حينها في إطار ما، والقصد من نشرها على موقع ما، بات واضحا: هو سوء النية قبل كل شيء، مستغلا ما يقال حول تشييع ايقونة تونس لينا بن مهني الى مثواها الأخير وحمل نعشها من طرف النساء، في حملة هجومية توجيهية واضحة للرأي العام.

وبما ان ليلى طوبال هي المعنية بالامر وهي شخصية معروفة لا في عالم الفن والمسرح فحسب بل في عالم النضال في سبيل ارساء الديمقراطية بجميع اشكالها، وصفحتها بالفايسبوك تضم قرابة الـ60.000 صديق وصديقة دون احتساب عدد المتابعين لها، قامت صباح اليوم الخميس 30 جانفي الجاري، رغم انها منهارة على اثر وفاة لينا بن مهني، بنشر تدوينة توضح فيها الأمر وتضعه في اطاره، كما انها عبرت فيها عن الاستياء الذي انتابها من صحفيي “الغلبة”. وهم كثيرون بحثا عن ما يسمى الـ buzz وتلاعب باخلاقيات المهنة.

توضيح

“ليلى طوبال: يا ربّي نموت في الصيف باش صاحباتي يهزّوني للجبّانة زنودهم عرايا” البارح روّحت من فرق لينا نلقى عشرات الميساجات… التدوينة هاذي كتبتها في جنازة الصغير أولاد أحمد بعد ما وقع سحل وتهديد والّي تعرفوه الكل للنساء الي شاركت في الجنازة وخاصة الصديقة الّي هزّت البالة وحطّت التراب على قبر الصغيّر… ياخي واحد من صحفي الغلبة قال أيا خلّيني نزيد نشعّلها بعد الي صار في دفينة لينا.

كانت الحكاية تنجّم تكون عادية بالنسبة ليا كان الّي عاود جمّر التدوينة عندو ما يكفي من الاخلاق المهنية باش يخرّجها بتاريخها الأصلي والشجاعة باش يوقّع باسمو المقال… وكان زاد صبر شوية وخلاّني قبل كل شيّ نحزن على فراق لينا راني عطيتو “سكوب” جديد على وصيّتي يعمل بيه الـ Buzz يدبّر بيه برشه جامات وبرشه بارتاج وبرشه Vu للموقع متاعو… هذا عار على المهنة … وللحديث بقية … عدّيت ثلاثة أيام مخّي موش قابل موت لينا… لينوشتي الّي كي كنت نعنّقها في حضني نخاف ننزل على بدنها الصغرون… لينوش الّي قسمنا كل ما ينجّم يتقال على مقاومة المرض وعلى وجيعة الخيانات وعلى المسيرة المستمرّة… لينوشتي الف ذكرى ما تتنساش قبل الثورة وبعد الثورة منها حاجة صغيرة آما كبيرة في كبر حبّ لينا للعباد… دفينة الشهيد الحاج البراهمي… نهارتها أنا مريضة عالاخر وطالعة مع العباد للجلاّز على ساقيا… ولينا ما غابتش عليا… كي راتني كيفاش تعبت برشه كركرتني من يدّي وخرّجتني مالمسيرة وقاتلي موش لازم نموتوا الكل وما مشات لاما رماتني في طاكسي… برشه ذكريات تتراقص في مخّي… ثلاثة أيام نحسّ في حاجة ما عندهاش إسم والا تعريف… على قدّ ما بعثولي عباد واحكاولي على أش نوّه قاعد يتقال ويتكتب وأنا في دنيا أخرى… قلبي مع لينا ومع الصادق ويمينة ربّي يصبّرهم… ومخي واقف مالمصيبة … مصيبة الموت الّي زادة هي حبّت تعنّق لينا… وخطفتها مالناس الّي يحبّوها الكل… موت لينا هو المصيبة هو “الحدث” الّي أكبر مالكلام والردّ عالكلام وصدّقوني كي نقول الّي قريتو البارح على كل ما تقال عالدفينة وووو ما دردعش فيا شعرة… أحاسيسي الكل مع لينا… لينوشتي الّي باش نقعد نهبّط في تصاورها وهي حيّة … تغزرلنا بعويناتها وضحكتها وتغزر للدنيا باش تشوفها قدّاش خيابت بعد ما مشات… باش نقعد نحكي عليها باش هالبلاد الغدارة L’ingrate ما تنساهاش وتشوه تاريخها…باش نقعد نغنّيلها لينا ويا لينا لينوشتي… نموت عليك

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.