الرئيسية » تونس : عريضة مناهضة لمشروع التدخل العسكري التركي على الأراضي الليبية

تونس : عريضة مناهضة لمشروع التدخل العسكري التركي على الأراضي الليبية

ننشر أسفله نص العريضة التي وصلتنا من مجموعة من المثقفين والناشطين السياسيين التونسيين حول مشروع التدخل العسكري التركي في ليبيا الجارة والشقيقة. النص ممضى من طرف 150 شخصية وحملة الإمضاءات ما تزال متواصلة…

نحن المواطنين التونسيين الممضين أسفله،

  • استشعارا منا للمخاطر التي تنزلق فيها بلادنا ونتيجة لما نتابعه بقلق كبير من كثافة الزيارات المريبة لبعض الوفود الليبية لمقر رئاسة الجمهورية من أطراف متورطة في النزاع الدموي الذي يمزق ليبيا – خاصة بعد الإعلان عن اتفاق حماية عسكرية بين رجب الطيب اردوغان وبين حكومة السراج- وٱرتفاع منسوب هذه الهواجس والمخاوف على الأمن القومي التونسي بعد الزيارة المفاجئة التي أدّاها الرئيس التركي اليوم 25 ديسمبر 2019 على رأس وفد عسكري بمشاركة وزير الدفاع ومدير المخابرات التركية .
    فإننا
  • نحذر القائمين على السياسة الخارجية لبلادنا من تداعيات سياسة الاصطفاف وراء أطراف دون أخرى في الصراع الليبي.
  • نعتبر أن الأمن القومي الليبي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي التونسي وأن القبول بالتدخل العسكري التركي على الأراضي الليبية هو خرق لمبدأ حسن الجوار
  • أن المبادئ الثابتة للدبلوماسية التونسية تقوم على إحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية – التقيد بالحياد الإيجابي وعدم جر تونس إلى سياسة المحاور التي لم تسقط فيها تونس حتى زمن الحرب الباردة
  • الوقوف إلى جانب الشعب الليبي وبذل كل الجهد في مساعيه للوصول إلى حل سياسي يضمن عودة الأمن والاستقرار وحقن دماء الليبيين
  • نحذر الشعب التونسي من مخاطر التواجد العسكري التركي على الأراضي الليبية الذي سيؤجج الحرب القائمة وربما يشعل المنطقة برمتها مثل ما نتج عن التدخل التركي في سوريا
  • إن التدخل العسكري التركي في ليبيا هو تهديد جدي للاستقرار في بلادنا التي تمر بفترة هشة خاصة بغياب حكومة قادرة على مواجهة التحديات الداخلية
  • نطالب السيد رئيس الجمهورية بممارسة صلاحياته الدستورية في الدفاع على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها واتخاذ ما يلزم باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة
  • ندعو السيد رئيس الجمهورية للتوجه بخطاب إلى الشعب للتأكيد على ثوابت الدبلوماسية التونسية وطمانة الرأي العام حول سلامة الموقف التونسي وتجديد الدعوة للفرقاء في الشقيقة ليبيا للتوصل إلى حل سياسي وإدانة كل التواجد العسكري الأجنبي على الأراضي الليبية
  • ندعو كل القوى الوطنية والمنظمات المهنية وتشكيلات المجتمع المدني لإدانة كل تدخل عسكري تركي حتى لا ينتقل الحريق السوري إلى بلادنا وإلى الشقيقة ليبيا
  • ندعو المجتمع الدولي الوقوف ضد التمدد العسكري التركي في ليبيا ومنع القوى الأجنبية من تذكية الصراع بين الفرق كما نؤكد على رفضنا القطعي أن تكون تونس جسر عبور للإرهابيين الذين قاتلوا في سوريا ويتهيؤون للذهاب إلى ليبيا لمزيد تأجيج الساحة الليبية.
    .
    الإمضاءات (قائمة أولى-150إمضاء).

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.