الرئيسية » منظّمة تونسية: 75 بالمائة من المهاجرين دخلوا التراب التونسي بطريقة قانونية و 61 بالمائة يعتبرون “التوانسة”عنصريّون

منظّمة تونسية: 75 بالمائة من المهاجرين دخلوا التراب التونسي بطريقة قانونية و 61 بالمائة يعتبرون “التوانسة”عنصريّون

أعدّ المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية دراسة حول المهاجرين بتونس.
و شملت الدراسة كلا من إقليم تونس الكبرى والذي يشمل كلا من ولاية بن عروس وأريانة وتونس ومنوية وولاية صفاقس وولاية سوسة وأخيرا ولاية مدنين،و تم اختيار مجالات البحث هذه باعتبارها مناطق جاذبة أو مناطق عبور للمهاجرين.


واشتملت العينة على 962 مهاجرا ومهاجرة وهم يمثلون جزءا من وحدات المجتمع الأصلي ويحملون صفاته المشتركة. لتحديد الأشخاص الذين تم استجوابهم اعتمدنا على العينة العشوائية البسيطة.


و تم اختيار المستجوبين عشوائياً في السبعة ولايات التي تم اختيارها، طلب المحاورون أشخاصًا مؤهلين، أشخاص ذو أصول افريقية. إذا وافقوا على المشاركة، طلب منهم المحاورون تحديد بلد ميلادهم. وُلد الأشخاص المؤهلون في دولة أفريقية جنوب الصحراء الكبرى، يعيشون في تونس وتتراوح أعمارهم بين 0 و60 عامًا.

ولم يكن من الضروري أن يكون المهاجرون مستقرون في مكان إجراء الاستبيان. كما تم استجواب الأشخاص الذين ولدوا في بلد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أو ولدوا على الأراضي التونسية من أب وأم من  المهاجرين ذوي الأصول الإفريقية مؤهلين للاستجواب في هذه الدراسة.اهم ارقام الدراسة65% من العينة اختاروا تونس كوجهة أولى.
75% من العينة دخلوا تونس بطريقة قانونية و 23% عن طريق البحر (وقع انقاذهم).
6.9% قدموا الى تونس في اطار عقود عمل وهمية.
68% يعتبرون عدم اتقانهم اللغة العربية عائقا أمام اندماجهم.
37% يفضلون عدم التنقل بكثرة داخل تونس خوفا من الملاحقة الأمنية والعنصرية، 40% عبروا عن سوء استقبالهم من طرف المجتمع التونسي، 65% عبروا عن شعورهم بالامان في تونس و25% يعتبرون انفسهم مهددين وفي خطر
61% يعتبرون التونسيون عنصريون و 13% يعتبرونهم غير عنصريين 51.1٪ من مجموع أفراد العينة تعرضوا لأعمال عنصرية وكراهية من قبل التونسيين.

وقد تمثلت هذه الأعمال في:

الشتائم 89.60٪، العنف الجسدي 33.90٪، التحيل 29.60٪، الانتهاكات 22.90٪، الابتزاز 7.80٪، أثناء الولادة، 5.80٪ وعدم الاحترام 4٪.

مصادر أعمال العنف التي مورست على المهاجرين إلى قسمين:


و نجد الأعمال الفردية والتي قام بها المواطنون 87.20٪ إلى جانب سائقي سيارات الأجرة 56.80٪وأصحاب المحلات التجارية 3٪.
العنف المؤسساتي حيث نجد:

مراكز الأمن9.60٪، مكاتب الاستقبال 6.60٪، المؤسسات الخاصة 5.50٪، رؤساء العمل 5٪ والموظفين بنسبة 4.60٪. قدم العمال المهاجرين عدة أسباب التي من شانها أن دفعتهم في كل مرة للبحث عن عمل جديد. السبب الرئيسي حسب العمال المهاجرين 84.90٪ الاستغلال، ثم يأتي بدرجة ثانية 75.60٪ عدم الاحترام، كما أشار البعض الأخر إلى ظاهرة التحرش 20٪ ونجد في الأخير العنف بنسبة 3٪ ومشكلة الأجور وظروف العمل بنسبة 3٪ أيضا. بالإضافة إلى ما سبق فقد أفاد 17.7٪إلى أن تنقلاتهم خارج أوقات العمل خاضعة هي الأخرى إلى رقابة المؤجر.


و هناك أعداد قليلة من المهاجرين يتمتعون بالتغطية الصحية في تونس. حسب هذه الدراسة 9.7٪ من مجموع أفراد العينة منضوون في نظام التغطية الصحية التابع للدولة التونسية. في حين أن 90.3٪ لا يتمتعون بحق التغطية الصحية.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.