الرئيسية » الدورة الثانية لأيام قرطاج لفنون العرائس من 17 إلى 24 ديسمبر الجاري بمدينة الثقافة (صور)

الدورة الثانية لأيام قرطاج لفنون العرائس من 17 إلى 24 ديسمبر الجاري بمدينة الثقافة (صور)

في أجواء احتفالية تزامنت مع اختتام تظاهرة تونس عاصمة للثقافة الإسلامية والعطلة المدرسية وبحضور السيد “أدي بودمجي” رئيس الاتحاد الدولي للعرائس وضيوف تونس من بلدان عربية ، أوروبية وأمريكية افتتحت أمس الثلاثاء 17 ديسمبر 2019،الدورة الثانية لأيام قرطاج لفنون العرائس التي تتواصل فعالياتها إلى غاية يوم 24 ديسمبر الجاري بمدينة الثقافة.


أجواء احتفالية بمواصفات عالمية ميّزت على حفل افتتاح الدورة الثانية لأيام قرطاج لفنون العرائس التي انطلقت من المدخل الرئيسي لمدينة الثقافة بدمية عملاقة لأروى القيروانية تجاوزت ألاثني عشر مترا صنعت بأنامل تونسية احتفالا بتسجيل الصداق القيرواني ضمن التراث العالمي اللامادي شخصية جابت شوارع تونس احتفاءا بالمرأة التونسية الحرّة ومعركتها منذ القرن الثامن ميلادي من أجل الحرية وإلغاء تعدد الزوجات ، كما كان الجمهور على موعد مع عروض للسلامية أمنتها العديد من الفرق الاستعراضية قبل ان يتفاجئ الجميع بعرض للدمى الالكترونية المضيئة وهو عرض تنشيطي راقص لمجموعة “بيق دنسر” الاسبانية.

وتواصلت الأجواء الاحتفالية التي عرفت حضورا جماهيريا كبيرا بالبهو الرئيسي لمدينة الثقافة من خلال معرض المركز الوطني لفنون العرائس الذي أبرز من خلاله انتاجات المركز الموجهة للمسرحيات العرائسية وما أثمرته الورشات التكوينية من دمى.


أما ساحة المسارح فتحولت إلى قاعة عرض أزياء “للماريونات” حيث توافدت الدمى العملاقة وواصلت فرقة “بيق دنسر” الاسبانية عرضها الالكتروني المضيء الذي يرمز لطموح الشباب في الانفتاح على العالمية وقبول الأخر والتعايش معه مهما اختلفت الألوان واللهجات والأديان.

وتتواصل فعاليات المهرجان إلى غاية يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 ، بحضور اثنان وعشرين مجموعة فنية، من عشرين بلدا على رأسها “كندا ” ضيفة شرف هذه الدورة التي تعرف مشاركة العديد من المواهب الإبداعية المحلية والعالمية بما فيهم من جيل المؤسسين الذي سيتم تكريمهم على غرار الراحل “سمير بسباس”، العرائسي العالمي “عيّاد بن معاقل”و “محمد نوير كما ستحتضن مدينة الثقافة فعاليات المهرجان في كل فضاءاتها من ساحات وحدائق هذا بالإضافة إلى الندوات والورشات التكوينية واللقاءات الفنية والمعارض.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.