في تدخله اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2019 أثناء برنامج “الماتينال” على “شمس أف أم”، قال حسونة الناصفي النائب عن حركة مشروع تونس أنّ الأمر صعب للغاية و غير مستبعد اللجوء الى الخطة “ب” ليعين الرئيس سعيد رئيسا للحكومة خاصة أنّ بعض الاحزاب لها شروط تعجيزية تجاه اقتراحات حبيب الجملي مرشح النهضة لرئاسة الحكومة.
و أكّد الناصفي أن بعد طلب يوم أمس الخميس الحبيب الجملي من رئيس الجمهورية التمديد في نهاية الشهر الذي ينتهي دستوريا بعد غد الأحد لأنه محتاج لمدة اضافية بشهر آخر ليتم اختيار أعضاء تتوفّر فيهم النزاهة و الكفاءة و القدرة على تشكيل حكومة تكون لكل التونسيين، يبدو أنّ الأمر أصبح صعبا، و يبدو أنّ التوجه للفرضية الثانية أصبح الأقرب و هو اختيار الشخصية الأقدر لرئاسة الحكومة.
و تمنى الناصفي أن يتوصّل الرئيس و “انشاء الله يلقاها”، حسب قوله، مضيفا أن الرئيس “موش باش ايجبلنا شخصية من الڨمرة” و لكن الشخصية التي لها اكثر حظوظ ليتم التوافق عليها.
و بخصوص إنخراط مشروع تونس من عدمه في حكومة الجملي، أكّد الناصفي أن حزبه غير معني بالمرة و لن ينخرط، مثله مثل النواب الأعضاء في كتلة الاصلاح و لكن هذه الكتلة التي ستجتمع غدا سيكون لها حديث حول منح الثقة من عدمها للحكومة و ذلك حسب التركيبة و تركيز الكفاءات التي تكون بعيدة عن القيادة الحزبية التي لا دراية لها في إدارة الحكم و تعرقل سير الحكومة.
و أضاف حسونة الناصفي أن كل ما يتمناه هو أن يكون رئيس الحكومة أقوى من الوزراء و لا العكس مثل ما حدث في الحكومة السابقة و الحكومة التي سبقتها، و يواصل الناصف:، ان العمل يسير حاليا حثيثا بالبرلمان لتكوين جبهة تقلب الموازين بانضمام أكبر عدد ممكن من الكتل و يقصد هنا قلب تونس و كتلة الإصلاح و كتلة الحزب الدستوري الحر…
وأكّد من جهة أخرى انه يبدو أنّ حركة تحيا تونس قد اختارت ركوب مركب آخر مع حركة الشعب و التيّار الديمقراطي و لربّما مع النهضة و إئتلاف الكرامة وهذا سيقلب كذلك الموازين.
ز.ع.
شارك رأيك