الرئيسية » أخذ و ردّ حول تعيين رئيس الحكومة و ضُغُوطات من عديد الجهات، واليوم القرار في يد الغنّوشي قبل اقتراحه على الرّئيس سعيّد

أخذ و ردّ حول تعيين رئيس الحكومة و ضُغُوطات من عديد الجهات، واليوم القرار في يد الغنّوشي قبل اقتراحه على الرّئيس سعيّد

بعد تسريب يوم أمس الخميس 14 نوفمبر 2019 اقتراح إسم منجي مرزوق رئيسًا للحكومة من بين 10 مرشحين للقصبة من طرف مجلس شورى حركة النهضة، استقبل رئيس الحركة و رئيس البرلمان راشد الخريجي الغنوشي بمكتبه بمجلس البرلمان المرشح الثّاني محمد الحبيب الجملي و هذا يُؤكد أنّ التّشاور لا بزال قائمًا حول 3 شخصيات و هم منجي مرزوق و محمد الحبيب الجملي و عبد المجيد الزّار.

إلى حدّ هذه الساعة لم يحسم بعد في الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة و هناك ضغوطات عديدة لهذا الطرف أو ذاك.

و تواردت علينا معلومات تؤكد أن كلاّ من راشد الغنوشي و نورالدين البحيري و زياد العذاري غير موافقين على منجي مرزوق، و أنّ العديد من رؤساء الأحزاب أكّدوا أنّ الوضع دقيق في البلاد و أنّ أغلبية المُرشّحين لن ينجحُوا في إدارة شؤون الحكومة الصعبة و الهشّة وأنّها ستسقط في غضون أسابيع، مع العلم أن رضا مصباح قد وقع استبعاده.

و في تدوينة نشرها مساء أمس على صفحته بشبكات التواصل (الفيسبوك)، شكر منجي مرزوق كلّ من توسّم فيه خيرًا لكنّ الأمر مستبعد.

الأمر سيحسم اليوم إذ سيتولّى راشد الغنوشي تقديم الشخصيّة التي ستترأّس الحكومة إلى رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2019.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.