الرئيسية » شؤون ثقافيّة: هذا ما قالته الأديبة و الإعلاميّة آمال المُختار في حقّ الوزير محمد زين العابدين

شؤون ثقافيّة: هذا ما قالته الأديبة و الإعلاميّة آمال المُختار في حقّ الوزير محمد زين العابدين

منذ إقالة الإعلامي محمد بوغلاب من مهامه بالمكتب الاعلامي بمدينة الثقافة الاسبوع الماضي، و انتشار خبر الإعلان بالأمس الاثنين 11 نوفمبر 2019 عن إعفاء شيراز العتيري من مهامها كمديرة عامة للمركز الوطني للسينما و الصورة، قام العديد من المثقفين في الساحة و منهم من أقاله الوزير محمد زين العابدين مسنودين بشهادة الأصدقاء و المحبين و المتابعين للشان العام بحملة ضده.


و ندّد هؤلاء حسب ما جاء في تدويناتهم على صفحات التواصل الاجتماعي، بما اتّخذه الوزير من قرارات و هو على أبواب مغادرة الوزارة، كما قام آخرون بحملة مضادة تشكر الوزير بكل ما قام به طيلة المدة المقضاة بالقصبة.

و من بين هؤلاء الأديبة المتميزة آمال المختار التي انتقدت بشدة هذا و ذاك من الباحثين عن تحالفات جديدة في نهاية حكومة الشاهد و قالت كلمة خير في وزير الثقافة و هي شهادة حية لما قام به ليلا نهارا بجميع أنحاء البلاد.

و في ما يلي التدوينة التاي نشرتها الاديبة آمال المختار:

“في نهاية الحقبة السياسية الحالية وانتهاء مهام حكومة يوسف الشاهد.
هكذا بدا لي المشهد :
يركض هذا وذاك لتسوية وضعيته لربط تحالفات جديدة، لايجاد طريقة ما للمواصلة. ربي ايعينهم

😉

وزير واحد رأيته كثف من نشاطه وبات يشتغل ليلا نهارا حتى ينجز ما خطط له طوال حقبة توليه الوزارة وهو السيد محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية.
رأيته يركض هنا وهناك على كامل تراب الجمهورية يغلق ملفاته ويمضي اتفاقياته لضمن سياسة ثقافية مستقبلية فيها التزامات لا يمكن التخلي عنها وهي دائما لصالح الثقافة التونسية

لذلك قررت أن أشكره من موقعي المتواضع وهو على ابواب المغادرة واقول شهادة حق

☝️

قررت أن أشكره على كل ما قدمه للثقافة التونسية خلال ثلاثة سنوات كان خلالها على رأس الوزارة من انشطة وبرامج ودعم وقوانين ووو…..
قد يختلف معي البعض وهذا حقهم لكني شخصيا أكتفي بمنجز مدينة الثقافة الذي أشع نورا وبهرجا في قلب العاصمة وأشع تونسيا وعربيا وبات لنا في تونس فضاء ثقافيا يليق بوطننا وبنا كمثقفين وفقع غصة الوجع التي كانت تخنقني شخصيا كلما سافرت وحضرت انشطة ثقافية قي فضاءات تليق بالثقافة والفن والابداع واقارنها بفضاءات بلدي فلا أجد الا المسرح البلدي وهو على عراقته ونبله يظل يتيما وفي حاجة الي دعم من فضاء حديث يناسب العصر.
وها قد افلح محمد زين العابدين في كسب التحدي والتغلب على كل المعيقات واتم انجاز المشروع وتنعمنا وتمتعنا بتنظيم انشطة ومهرجانات واستقبالات في هذا الفضاء الخلاب. وقد زاده رونقا فكرة انجاز مجسمات صغيرة لابواب تونس السبعة في ساحة المدينة قبالة شارع محمد الخامس حيث يتسنى للمار من هناك أن يرى منظرا بديعا لنا أن نفخر به.
اشتغل وزير الثقافة بكد وجد خلال حمله لحقيبة الثقافة. نجح في الاغلب وتألق في تحقيق حلمنا جميعا :تحويل مدينة الثقافة الي واقع جميل وإعادة ميزانية وزارة الثقافة الي نسبة 1٪ من ميزانية الدولة وهذا كافيا لنقول له اجتهدت واصبت فلك كل الاجر والشكر”


شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.