الرئيسية » الدكتور الشاعر و صديق الفنانين علي الورتاني يكتب: “… ما كنت يوما سائحا”

الدكتور الشاعر و صديق الفنانين علي الورتاني يكتب: “… ما كنت يوما سائحا”

من حين الى اخر، يتحفنا الشاعر الدكتور علي الورتاني بكلمات نابعة من اعماق فؤاده المرهف و أقل ما يقال فيها انها صادقة و رقيقة لتشد اهتمام المغرمين بالشعر و ذلك لأناقة الحرف فيها ولعمق التعبير في شذاها.

كتب الورتاني كلمات تغنى بها كبار الفنانين التونسيين لنذكر منهم على سبيل المثال و لا للحصر لطفي بوشناق، زياد غرسة، أمنية فاخت، و ليلي حجيج دون ان ننسى السيدة نعمة التي ادت له شعرا وهو في سن ال 16 و غيرهم من الذين اطربوا ولا زالوا يطربون المغرمين بالفن الاصيل.

و هذا آخر ما نشره صديقنا الشاعر يوم أمس الجمعة 6 سبتمبر 2019، هي كلمات شدى و عطر لتونس الحبيبة التي يحوم في اركانها ليلا نهارا، عاشقا، ملهما، مغرما، شاعرا…

مَاكُنتُ يومًا سائحًا

بَينَ القُلوبِ

كنائبٍ في البرلمانٍ التونسي

ما كنتُ مثلَ فراشةٍ

في رَقصِها

بينَ البنفسجِ تارةً

والنّرجسِ

لكنّهم سَرقوا شِراعي

واستباحوا مَركَبِي

وتَمَلَّكُوا بِهَوَاجِسِي

إنّي أحبّكِ

لنْ أحيدَ عنِ الهَوَى

يا تونسَ الإِخلاصِ

يا مُتنفّسِي…..

(علي الورتاني… 6.9.2019)

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.