الرئيسية » بشرى بلحاج حميدة تطلب من المترشحين للرئاسة التوافق

بشرى بلحاج حميدة تطلب من المترشحين للرئاسة التوافق

نشرت رئيسة لجنة الحريات الفردية والمساواة، والناشطة الحقوقية بشرى بلحاج حميدة اليوم السبت 24 أوت 2019، تدوينها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، دعت خلالها كل المترشحين للانتخابات الرئاسية المنتمين للعائلة الديمقراطية والحداثية إلى التوافق على مرشح (أو مرشحين على اقصى تقدير) من بينكم
قبل فوات الأجل القانوني ل31 اوت 2019.

وقالت إته بتجمع أصوات جميع أفراد عائلتنا السياسية و الفكرية و المجتمعية على مرشح وحد
سيوفر له حظوظ اوفر للنجاح.

وهذا نص التدوينة :


نداء
الى المترشحين للانتخابات الرئاسية المنتمين للعائلة الديمقراطية والحداثية

تحية طيبة وبعد
نحن المواطنات والمواطنين الممضين أسفله والمنتمين الى الفضاء الديمقراطي التقدمي والحداثي بمختلف مشاربه وتوجهاته الفكرية والسياسية,
– نلفت انتباهكم إلى ما تشعر به أعداد متزايدة من المواطنات والمواطنين المنتمين إلى هذا الفضاء من حيرة وقلق و تخوف من كثرة الترشيحات لأبناء العائلة الفكرية و السياسية الواحدة مما سيزيد حتما من تعقيد المشهد السياسي ويشجع ظاهرة العزوف عن التصويت ويجعل الاختيار صعبا على الناخبين فتتشتت أصواتهم بينكم و يحصل كل مرشح منكم على عدد من الأصوات قد لا يكون كافيا لمرور أي منكم إلى الدور الثاني من الانتخابات.
– ويقينا منا بأنكم واعون بجسامة الخطر المحدق بهذه الانتخابات بل بمستقبل الانتقال الديمقراطي ومستقبل البلاد جراء هذا التشتت الذي لن يستفيد منه إلا منافسوكم من تيارات الإسلام السياسي او الشعبوية المتاجرة بمشاكل الناس.
– فإننا نتوجه لكم بنداء حار ودعوة ملحة كي تتحملوا مسؤولياتكم وتعملوا على تجنيب وطننا العزيز مثل هذه السيناريوات الكارثية بتحكيم العقل ونكران الذات وتغليب المصلحة الوطنية و تبذلوا أقصى مجهوداتكم للتشاور والتحاور فيما بينكم او عبر وساطات بهدف القضاء على التشتت الحالي( او على الأقل الحد منه ) وذلك بالتوافق – قبل فوات الأجل القانوني ل31 اوت 2019- على مرشح (أو مرشحين على اقصى تقدير) من بينكم تتجمع حوله(ما) أصوات جميع افراد عائلتنا السياسية و الفكرية و المجتمعية مما يوفر له(ما) اوفر حظوظ النجاح.
– ندعو المكونات الديمقراطية للمجتمع المدني و جميع المواطنين المنتمين إلى العائلة والديمقراطية و الحداثية الواسعة -دون أي استثناء- لضم صوتهم الى هذه القائمة الأولية من الامضاءات والمشاركة في حملة وطنية لإقناع المترشحين المعنيين بضرورة الاتعاظ بالتجارب التاريخية القاسية التي اكتوت بنيرانها شعوب أخرى جراء تشتت قواها الاجتماعية المدنية الفاعلة واحزابها الوطنية والديمقراطية.
200إمضاء

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.