الرئيسية » رغم أنها الصوت الأبرز لليسار: الجبهة الشعبية صارت رهينة خلاف بين حمة الهمامي ومنجي الرحوي

رغم أنها الصوت الأبرز لليسار: الجبهة الشعبية صارت رهينة خلاف بين حمة الهمامي ومنجي الرحوي

رغم أنها تمثل الصوت الأبرز لليسار والكتلة الأعلى صوتا في المعارضة الى حد استقالة النواب التسعة المنتمين اليها وحل الكتلة الا أن الجبهة الشعبية صارت رهينة خلاف شخصي بين قياديين الأول يمثل حزب الديمقراطيين الموحد” الوطد” والثاني حزب العمال ونقصد منجي الرحوي وحمة الهمامي .

هذه الوضعية التي تعيشها الجبهة الشعبية لا يمكن وصفها بالطبيعية حيث أنها كانت عند تأسيسها مشروعا بديلا للترويكا يمثل أساسا اليسار بتوجهاته الاجتماعية .

مجلس الأمناء

رغم أن الندوة الوطنية للجبهة هي التي تحدد فيها الخيارات الكبرى والهامة الا أن هذا يبقى نظريا حيث أن مجلس الأمناء هو صاحب القرار الفعلي لكن حتى هذا الهيكل تعرض لانتقادات كبيرة فقد اتهم بكون القرارات محصورة فيما يتفق عليه كل من الوطد وحزب العمال ليصل الأمر الى اتهام الناطق الرسمي للجبهة حمة الهمامي بكونه يتفرد بالقرار وهذه الاتهامات لم تأتي من الخارج بل من الجبهة نفسها وخاصة من قبل منجي الرحوي الذي طالب حمة الهمامي بترك المكان لغيره وان أسلبوبه تجاوزته الأحداث  وأضر بالجبهة كثيرا.

ورغم أن الوطد نفى كون جوهر المشكل القائم حاليا يتجاوز خلافا مع حمة الهمامي الا أن واقع الحال خلاف هذا تماما لأن اصل المشكل هنا هو أن الجبهة دخلت في أزمة بسبب معارك شخصية وحزبية .

عبد المؤمن


شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.