علمت انباء تونس ان طفلة الثامنة أساسي البالغة من العمر 16سنة حملت من أخيها البالغ من العمر 15 سنة وانجبت جنينا في حالة وفاة.
و تتمثل أطوار الواقعة التي شهدتها احدى مناطق بن عروس منذ يومين في نقل الفتاة إلى المستشفى من طرف أمها و جارتها عند احساسها بأوجاع على مستوى البطن و عند الكشف عليها تم إعلامها أن الطفلة في الشهر الأخير من الحمل و عندها أنكرت الفتاة من قام بمواقعتها.
ولما عادت الى المنزل دخلت الى بيت الإستحمام إلا أن طول مكوثها به جعل الأم تقلق عليها فتم خلع الباب من طرف أمها و جارتها ليصطدما بهول الفاجعة.
لقد كانت البنت فاقدة للوعي و الطفل بجانبها فحاولت الأم إسكاته لدرء الفضيحة لكن جارتها منعتها و أعلمتها أن أي مكروه يصيب الطفل ستبلغ عنهَما الأمن لأن ذلك يعتبر جريمة قتل فما كان من الام الا ان لفت الجنين في قطعة قماش و تحولت الى مركز أمن المكان للابلاغ عن الحادثة فاتضح ان الرضيع متوف .
و بعد إستشارة النيابة العمومية أذنت بإيقاف كل الأطراف من أجل القتل العمد .
شارك رأيك