الرئيسية » منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة: التحسيس المركّز يساهم في تقليص التبذير الغذائي خلال شهر رمضان

منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة: التحسيس المركّز يساهم في تقليص التبذير الغذائي خلال شهر رمضان

الفاو تكون مكونات في مجال مقاومة التبذير الغذائي.

بهدف ضمان استدامة مشروع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) للحد من الضياع الغذائي والتبذير في تونس، عقدت المنظمة في بنزرت على مدى يومي 2 و3 ماي 2019 دورة تكوين مكونات لفائدة 17 إمرأة تم إختيارهن من طرف الإتحاد الوطني للمرأة التونسية والمجلس البلدي لمدينة بنزرت.

وقد قام بتنشيط هذه الدورة خبراء من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ومن الإتحاد الوطني للمرأة التونسية، بهدف تعزيز جهود المنظمة في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، ضمن مشروع الحد من الضياع وتبذير الغذاء وتطوير سلاسل القيمة لضمان الأمن الغذائي في كل من تونس ومصر، الممول من جانب الوكالة الإيطالية للتنمية الدولية، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري.

وبحسب بيان لممثلية منظمة الفاو في تونس، فإن هذه الدورة تشكل نقطة الإنطلاق لمجموعة من الدورات التحسيسية (بما في ذلك الزيارات المنزلية) التي سيتم تنفيذها بدعم من الإتحاد الوطني للمرأة التونسية والمجلس البلدي لمدينة بنزرت، وذلك من جانب المكونات المشاركات في الدورة بهدف نشر المعلومات التي اكتسبنها مع الآخرين، رجالاً ونساءًا، وإيصالها إلى أكبر عدد من العائلات بهدف تقليص التبذير الغذائي، خصوصا خلال شهر رمضان.

وتم تزويد كل مشاركة بحقيبة تدريبية تتيح لها مشاركة المعارف المكتسبة بحسب المنهجية التي طورتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وفق الدليل العملي الذي تم تعديله باعتبار للخصوصية التونسية، بالإضافة إلى وسائل سمعية – بصرية مساعدة.

وتندرج هذه الأنشطة ضمن مشروع الحد من إتلاف وهدر الغذاء في كل من تونس ومصر، والذي بدأته منظمة الفاو في عام 2016، بعد دراسة مستفيضة لأسباب الهدر والتبذير الغذائي في مجالي الحليب والحبوب في تونس.

وهدفت هذه الدراسة إلى تحليل أسباب الهدر وتحديد الأنشطة ذات الأولوية للحد منه. وقد انطلق المشروع لمواجهة الأرقام المخيفة حول نسبة الهدر الغذائي والتبذير في منطقة الشرق الأدنى وشمال افريقيا، والتي تصل إلى حوالي 200 كيلوغرام من الطعام للشخص الواحد في السنة.

وتهدف المنظمة وشركاؤها من خلال هذا المشروع إلى تحسين الأمن الغذائي (من حيث الكمية والنوعية)، وتقليص التأثيرات السلبية للهدر والتبذير الغذائي على الإقتصاد والموارد الطبيعية والبيئة.

بلاغ.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.