الرئيسية » افاق تونس يستنكر أساليب الحزب الجديد للدولة في التشويش على باقي الأحزاب

افاق تونس يستنكر أساليب الحزب الجديد للدولة في التشويش على باقي الأحزاب

عقد المكتب السياسي لحزب آفاق تونس اجتماعه الدوري صباح اليوم السبت 26 جانفي 2019 بالمقر المركزي للحزب، وبحث المستجدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الساحة الوطنية خاصة منها المتعلقة بتأثير التقلبات المناخية على المواطنين والازمة الحاصلة في مرفق التعليم وحماية السيادة الوطنية الى جانب المسائل التنظيمية الداخلية للحزب.

ودعا الحزب مؤسسات الدولة الى ضرورة التدخل العاجل لتأمين كل الاحتياجات الاساسية للمواطنين إثر موجة البرد والثلوج والامطار التي ضربت عدة مناطق بالبلاد.

وحي في هذا الإطار المجهودات الكبيرة التي تبذلها وحدات الحماية المدنية والجيش والأمن الداخلي وكافة مكونات المجتمع المدني،و لاحظ ايضا ضعف أداء خلايا الأزمة على مستوى حسن الاستعداد المسبق والنجاعة في التدخل.

كما عبر عن قلقه الشديد من استمرار الأزمة العميقة في قطاع التعليم وغياب أي بوادر تسوية ما بات يشكل تهديدا جديا بسنة بيضاء جديدةاعتبرها كارثة وطنية على مستقبل المنظومة التعليمية بالإضافة الى حالة الفوضى والارباك التي يعيش التلاميذ والأولياء على وقعها. وفي هذا الاطار سيطرح حزب آفاق تونس على نواب الشعب الغيورين على هذا القطاع تقديم لائحة لوم لسحب الثقة من وزير التربية نظرا لفشله في ادارة أهم مرفق عمومي ولكونه أصبح جزء من المشكل وليس الحل.

من جهة اخرى ندد حزب آفاق تونس بالإبادة الشنيعة التي يمارسها بعض الصيادين على نوعية من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض كالحبارى والغزال الصحراوي مستنكرا مثل هذه الممارسات الكارثية التي تمس من السيادة الوطنية وتنتهك القوانين السارية التي تحمي هذه النوعيات النادرة. ودعا في هذا الخصوص إلى الوقف الفوري لهذه التجاوزات ويحمل المسؤولية للهيات الرسمية الموكول لها حماية الثروة الحيوانية.

كما عبر عن استنكاره للأساليب الدنيئة والفوضوية التي يعتمدها الحزب الجديد للدولة من خلال محاولة التشويش على باقي الأحزاب والإيهام الكاذب بوجود موجات خروج جماعية منها. ويوضح في هذا الشأن بأن المجلس الجهوي لآفاق تونس بسوسة مهيكل وينشط كسائر المجالس الجهوية للحزب بصفة عادية وأن الاستقالات المزعومة ليست سوى حملة دعائية وتواصلية زائفة وتتعلق في حقيقة الأمر ببعض الأفراد المجمدة عضويتهم.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.