الرئيسية » تونس في المرتبة 68 عالميًا و السابعة إفريقيًا في تعلم الإنجليزية لسنة 2018

تونس في المرتبة 68 عالميًا و السابعة إفريقيًا في تعلم الإنجليزية لسنة 2018

تم تصنيف تونس ضمن الدول ذات المهارات الأكثر تدنيًا في مؤشر الكفاءة في الإنجليزية بالنسبة لتلاميذ التعليم الثانوي وطلبة التعليم العالي-الجامعي-، وذلك باحتلالها المرتبة 68 من ضمن 88 دولة مشاركة من طرف مؤسسة “التعليم أولاً”-Education First -العالمية.

وأفاد تقرير مؤسسة “التعليم أولاً” لسنة 2018، بأن مؤشر المهارات في الإنجليزية بالنسبة للتلاميذ والطلبة الذي تحصلت عليه تونس بلغ 47.85 بالمائة واحتلت المرتبة السابعة إفريقيا من ضمن 9 دول أفريقية في سنة 2018.
وكانت تونس صنفت في سنة 2016 في الخانة الأكثر تدنيًا لاكتساب المهارات في الإنجليزية محتلة بذلك المرتبة 52 من ضمن 72 دولة، قبل أن تسجل تحسنًا في سنة 2017، إذ دخلت في الخانة المتدنية، واحتلت المرتبة 56 ضمن 80 دولة.
وقد تصدرت السويد، حسب ذات التقرير، المرتبة الأولى عالميًا تلتها هولندا، فيما جاءت سنغافورة في المرتبة الثالثة، واحتلت كازاخستان المرتبة الأخيرة.هذا و نشير إلى أن مقاييس التصنيف تختلف من دولة إلى أخرى، ويحتسب هذا المؤشر مستويات القراءة والاستماع للغة الإنجليزية.
خُطة حكومية لتدريس اللغة الإنجليزية للتونسيين بداية من السنة الرابعة إبتدائي
قررت وزارة التربية التونسية تدريس اللغة الإنجليزية بدءًا من السنة الرابعة ابتدائي ، و ذلك انطلاقا من العام الدراسي المقبل 2019/2020.كمحاولة منها لتحسين المهارات اللغوية للتونسيين خاصة في هذه اللغة الهامة و التي لا تلقى القبول المناسب لدى التونسيين.قرار وزارة التربية التونسية أحدث جدلاً واسعًا في الأوساط الأكاديمية والإعلامية،بين مرحب بها و إعتبارها خطوة في الطريق الصحيح و بين رافض لها على أساس أن الظرف حاليًا غير مناسب لذلك.
وزير التربية التونسي ،حاتم بن سالم،كان قد أعلن الشروع في تعليم اللغة الإنجليزية بداية من السنة الرابعة ابتدائي اعتبارًا من السنة الدراسية المقبلة 2019/2020.وقال بن سالم في تصريحات لوسائل إعلام تونسية إن “هذه الخطوة ثورة بيداغوجية تتطلب استعدادات، تنبني بدرجة أولى على المربين”.وأضاف بن سالم أن “هذا المشروع يُبين أن مستقبل تونس يتمثل في الانفتاح على العالم”.
وقال في تصريح لــ “الجوهرة اف أم” إن هناك استعدادات حثيثة لهذا الموعد مشيرًا إلى مبادرة بريطانية في هذا الصدد من خلال اتفاقية تم توقيعها بين الحكومة التونسية وحكومة المملكة المتحدة البريطانية عن طريق سفارة بريطانيا في تونس، يرمي إلى تكوين مدرسي اللغة الانجليزية ودعمه.
وجاءت هذه التصريحات على هامش انعقاد الندوة الوطنية لتدريس اللغة الانجليزية، حيث أكد أنّه سيتم في اطار هذا المشروع الذي يمتد تنفيذه على مدى 3 سنوات، وضع آليات تكنولوجية خاصة تساعد المتكونين الجدد على تعليم اللغة للتلاميذ على أن ينطلق المشروع من خلال تكوين مجموعة محددة في الجهات وسيتم تسخير كل الامكانيات للبدء في تدريس اللغة الانقليزية في السنة الرابعة ابتدائي مع انطلاق السنة الدراسية المقبلة.
ويأتي إطلاق هذا المشروع بالتعاون مع السفارة البريطانية في تونس، وأدرجت وزارة التربية هذا المشروع في إطار سياسة تهدف إلى “تدعيم تدريس اللغات نظرًا لأهميتها في المنظومة التّربوية وتأثيرها على مستوى التلاميذ في بقية المواد وخاصة منها المواد العلمية”.
ما هي “التعليم أولاً”؟
“التعليم أولا” هي مؤسسة تعليمية عالمية مختصة في التكوين اللغوي والتبادل الثقافي وبرامج الدراسة الجامعية، وتشتمل على 580 مقرًا اجتماعيًا في 126 دولة وتشغل 46500 شخص.و تُعد “التعليم أولاً” أكبر شركة التعليم الدولية في القطاع الخاص في العالم التي تركز على اللغة والسفر والتبادل الثقافي.
“EF التعليم أولاً” ( Education First) أحد المؤسسات التعليمية المتخصصة في التدريب اللغوي والسفر التعليمي وبرامج الشهادات الاكاديمية والتبادل الثقافي. انشئت الشركة عام 1965 في بلدة الجامعة السويدية “لوند” على يد “بيرتل هولت” وكانت معروفة بإسم يوروبيسكا فيروسكولان “مدرسة الاجازة الاوربية”. شركة EF خاصة ويمتلكها عائلة هولت، ومقرها الرئيسي “لوسييم” في سويسرا.تمتلك EF أكثر من 400 مدرسة وتعتبر أكبر الشركات التعليمية الخاصة في العالم. يعمل في الشركة حوالي 34 ألف موظف في الفروع الستة عشر والمنظمات الغير ربحية المتمثلة في 50 دولة حول العالم.
مَوّلت EF خدمات التدريب اللغوي للالعاب الأولمبية رسمياً عام 2008 في بكين. كما تم منح الشركة ذات المهمة لاولمبيات شتاء 2014 في “سوشي”. ويستفاد حوالي 70 الف عامل ومتطوع في الأولمبيات والعاملين في قطاع السياحة من استخدام مصادر EF التعليمية على الانترنت لتعلم اللغة الإنجليزية للمشاركة بفاعلية أكثر في الاعدادت لاولمبيات 2014.
“EF الإنجليزية اولاً” هي قسم من أقسام “EF التعليم اولاً” لتعلم اللغة الإنجليزية، English-language training (ELT). تقدم” EF التعليم اولاً” خدمات تدريبية للغة الإنجليزية للكبار وصغار السن في الصين واندونيسيا وروسيا.
مدرسة هولت للتجارة الدولية “Hult International Business School” تابعة لمؤسسة EF التعليمية وتم تسميتها بإسم مؤسسها “بيرتل هولت”. تقدم المدرسة التجارية برامج للحصول على درجات علمية مثل ماجستير إدارة الاعمال وماجستير إدارة الاعمال التنفيذية وشهادات البكالوريوس. توجد المدرسة في 7 بلاد حول العالم : بوسطن، سان فرانسيسكو، لندن، دبي، شنغهاي، نيويورك وسان باولو. “هولت” هو الراعي الرسمي والمنظم لجائزة هولت السنوية “Hult Prize” والمعروفة مسبقاً بإسم “Hult Global Case Challenge” والهادفة لتحفيز شباب الخريجين من المدارس التجارية للارتقاء بالمجتمعات من خلال ريادة الاعمال.
“Cultural Care Au Paris” قسم من اقسام EF متخصص في تنظيم الاقامة مع عائلات أمريكية. وهي أحد المنظمات الاربعة عشر المعينة لرعاية US J-1 au pair visa.
كما تنشر “EF التعليم أولاً” مؤشر كفاءة اللغة الإنجليزية “EF English Proficiency Index (EF EPI)” وهو عبارة عن ترتيب البلاد حسب قدراتهم اللغوية للغة الإنجليزية. ولقد نشر آخر تقرير في أكتوبر 2012.
من الجزائر:عمّــــــــار قـــــردود

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.