الرئيسية » مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية Fondation Orange تفتتح البيت الرقمي Maison Digitale الموجه لتمكين المرأة إقتصاديا وإجتماعيا في نفطة بالشراكة مع جمعية SHANTI

مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية Fondation Orange تفتتح البيت الرقمي Maison Digitale الموجه لتمكين المرأة إقتصاديا وإجتماعيا في نفطة بالشراكة مع جمعية SHANTI

 

بمناسبة احتضان الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للموسيقى الصوفية والروحانية بنفطة (روحانيات) الذي يمتد من 1 نوفمبر إلى غاية 4 نوفمبر 2018، وفي اطار أنشطتها للتضامن التكنولوجي افتتحت مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية Fondation Orange وجمعية شانتي SHANTI وبدعم من وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن يوم 2 نوفمبر 2018 البيت الرقمي Maison Digitale الموجه لتمكين المرأة إقتصاديا وإجتماعيا.

وبحضور السيّد مراد الأسود معتمد نفطة و السيّد منجي الشتاوي المندوب الجهوي لشؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ والسيّدة أسماء النّيفر مديرة العلاقات الخارجية والمسؤولة عن برنامج الابتكار ودعم استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لأورنج تونس والسيّد ابراهيم الدرويش رئيس جمعية قدماء معهد نفطة والنساء المنتفعات ببرنامج دعم البيوت الرقمية لأورنج وممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية تمّ إفتتاح البيت الرقمي عدد 15 لمؤسسة أورنج للأعمال الخيرية Fondation Orange باللقرب من المعهد الثانوي بنفطة.

 

ويهدف برنامج “البيوت الرقمية لأورنج” والذي تم إطلاقه خلال شهر ماي2016 بالشراكة مع العديد من المنظمات غير الحكومية والجمعيات التونسية وبدعم من وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ إلى تشجيع ودعم الإدماج المهني للمرأة و تطوير نشاطها الإقتصادي من خلال محو الأمية ونماذج للدورات التدريبية في بعث المشاريع وريادة الأعمال باستخدام التكنولوجيا الرقمية.

واليوم تنتفع وتستفيد حوالي 830 إمرأة بالخدمات والدورات التدريبية للبيوت الرقمية في 15 بيتا رقميا المتواجدة في مختلف أنحاء الجمهورية. ويمثل الفضاء المتميّز للبيت الرقمي الحضري بنفطة الذي تشرف عليه الجمعية فضاء اجتماعيا حقيقيا يتكامل تماما مع جميع أعمال وأنشطة جمعية شانتي التي انطلقت في نفطة منذ سنة 2015 حيث سيسمح لـ 60 إمرأة من الحرفيات وشبان من باعثي المشاريع و فتيات المدارس الثانوية بتعزيز أو تطوير منتجاتهم وأفكارهم ومشاريعهم من خلال دورات تدريبية على التكنولوجيا الحديثة الجديدة وإعادة التصميم والتسويق عبر الإنترنات طيلة السنة.

وتجدر الإشارة إلى أنه من المقرر إطلاق العديد من البيوت الرقمية الأخرى قريبا بالشراكة مع جمعيات CITESS في ولاية سيدي بوزيد وجمعية التنمية بلا حدود في ولاية تطاوين وجمعية إرادة للتنمية بمعتمدية قصر قفصة خلال النصف الأول من سنة 2019 بهدف تعزيز شبكة متكونة من 22 بيتا رقميّا عبر التكنولوجيا الرقمية وبالاعتماد عليها لتمكين ودعم تشغيلية حوالي 1245 امرأة تونسية.

وفي هذا الاطار أكّد السيّد مهدي البكوش مؤسس جمعية ” Shanti”: نعلم جيّدا ونحن على دراية تامة بأنشطة أورنج تونس وجميع الأعمال التي أنجزتها مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية Fondation Orange في تونس وقد سبق لنا التعاون في دعم مجال بعث المشاريع وريادة الأعمال الاجتماعية والابتكار الاجتماعي الموجه للشباب.. واليوم وبمناسبة افتتاح البيت الرقمي بنفطة يتأكد هذا التعاون المثمر بين الطرفين والثقة التي أظهرتها أورنج تونس في هذا الإطار.

كما أضاف قائلاً : “كل هذا من أجل أن تستفيد النساء المنتفعات وتوفير كل الظروف الملائمة”. هذا البيت الرقمي الموجّه في المقام الأول للنساء الشابات صاحبات المشاريع يندرج ضمن ديناميكية شاملة للفضاء الاجتماعي الذي يجمع مختلف الخدمات أولا باعتباره يمثّل فضاء تدريبيا وتبادل الرأي والتحفيز على المشاركة والعمل الجماعي لهؤلاء النساء ولكن أيضاً مساحة مفتوحة للدعم المدرسي لأطفال النساء المنتفعات وهو فضاء مخصّص للاجتماع و عقد الاجتماعات للجمعيات المحلية الناشطة وكذلك فضاء تحفيزيا لدعم الشبان من باعثي المشاريع محليا ومن جهتها السيّدة أسماء النّيفر مديرة العلاقات الخارجية والمسؤولة عن برنامج الابتكار ودعم استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لأورنج تونس : بفضل دعم من مؤسسة أورنج للأعمال الخيرية Fondation Orange ، نعمل منذ سنة 2012 لجعل التكنولوجيا الرقمية فرصة حقيقية للجميع في تونس وفي خدمة جميع الشرائح الاجتماعية.”

ومن خلال برنامج البيوت الرقمية Maison Digitale الموجه لتمكين المرأة إقتصاديا وإجتماعيا الذي يهدف إلى تدريب وتكوين النساء في مجال التكنولوجيا الرقمية وكيفية استعمالات التكنولوجيا الحديثة.
وأضافت :” من المهمّ جدّا بالنسبة لهن اكتساب الثقة والمهارات اللازمة من خلال التكوين من أجل تحقيق فرصة أفضل للنجاح على الصعيد المهني ودعم استقلالهن الاقتصادي وحسن التصرف في تسويق منتوجاتهن.. والأكيد أن هذا العمل لا يمكن أن يتمّ إلاّ من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني مثلما هو الحال بالنسبة لهذا البرنامج النموذجي وجميع برامج التضامن الرقمي التي نعمل عليها.”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.