الرئيسية » يحدث في بلدية يتمتع رئيسها بسيارة ثمنها 130 ألف دينار : باب الملعب يسقط على عون أمن متقاعد

يحدث في بلدية يتمتع رئيسها بسيارة ثمنها 130 ألف دينار : باب الملعب يسقط على عون أمن متقاعد

باب يزن طنين يسقط على عون امن متقاعد. 28 غرزة في رأسه، ورئيس البلدية يتفصى من المسؤولية ويسعى لإرجاع الكارثة إلى تدافع الجماهير. الوقائع تشير إلى خروج الضحية من الملعب 3 دقائق قبل نهاية المباراة، ليتحول الأمر إلى موضوع فساد أو تهاون على أقل تقدير.

أصيب الأمني المتقاعد خالد منصر بإصابات خطيرة إثر سقوط باب حديدي عليه يزن طنين وذلك أثناء مقابلة الملعب الرياضي الصفاقسي وهلال الشابة.

ابنة الضحية رباب منصر استغربت سقوط باب حديدي كبير الحجم بعد أسبوع من تركيزه مطالبة في تدوينة لها السلط المسؤولة بالتحرك وفتح تحقيق في الغرض. “ربي يحميك يا بابا و إنشاء الله تقوم لاباس. هذا حال استهتار ولامبالاة مسؤولي تونس الذين يبحثون على ‘البرستيج’ يركبو في سيارة بقيمة 130 مليون ويخليو باب ملعب 2 مارس يوزن أكثر من 2 أطنان يطيح على بابا شوية لا صارت الكارثة لا قدرالله. حسبي الله و نعم الوكيل في من كان السبب”.

رئيس لجنة الشباب و الرياضة ببلدية صفاقس عصام المرداسي صرح للديوان أف أم بأنه وقع دفع الباب الحديدي من قبل جماهير هلال الشابة والتي من المفروض أن لا تدخل من هذا الباب الحديدي مشيرا إلى أنه سيتم فتح تحقيق بخصوص الحادث لمعرفة أسباب الواقعة وتحديد المسؤوليات وفق قوله. لكن صفحات من الشابة رأت أن تصريحه محاولة يائسة منه للتفصي من المسؤولية الأخلاقية والقانونية.

فهذا اللاعب الذي احترف قبل اللعب في السعودية لم يحضر الواقعة، واختلق هذه المسرحية سيئة الإخراج نقول ان الأمن هو الذي فتح الباب وأعوان الحراسة موجودون حوله، ومنه دخلت حافلة هلال الشابة. وإن المتضرر كان يهم بالخروج  من الباب نفسه قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق مرفوقا برئيس نادي الرالوي.

وفي فيديو انجزته إذاعة صفاقس نقلته الشابة نيوز، تحدث  المصاب من سرير العلاج كاشفا عن 28 غرزة بالراس وكسر في الكتف ورضوض في الجنب والساق مؤكدا أن الباب الذي سقط عليه قد نخره السوس وأن حكاية سقوطه بسبب التدافع لا وجود لها، كاشفا أن رئيس بلدي صفاقس الذي اشارت ابنته الى سيارته التي قيمتها 130 الف دينارا “أراد تهميش القضية وقال لي جمهور الشابة ليس من حقه دخول الملعب. ونسي أن المشكل الحقيقي يكمن في الملعب غير المؤمن. ومهما يكن سأتابع المسؤولين عن هذا التهاون وأعتبر ما حصل يدخل في باب الفساد”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.