الرئيسية » اختتام الدورة الأولى لأيام قرطاج الثقافية للإبداع المهجري (صور)

اختتام الدورة الأولى لأيام قرطاج الثقافية للإبداع المهجري (صور)

اختتمت الدورة الأولى لأيام قرطاج الثقافية للإبداع المهجري فعالياتها بعرض لفنانين مهاجرين الأول “خالد بن يحيى” الذي يعيش في مدينة ليون الفرنسية ويدرس الموسيقى هناك، والثاني “عماد العليبي” الذي يعيش في باريس وكلاهما يمزج تجربته الحياتية في الموسيقى. مشدود إلى قريته التونسية ومفتوح على العالم في الوقت نفسه.

انتظم حفل الاختتام  على الساعة التاسعة من ليلة الجمعة 19 أكتوبر 2018 بحضور الدكتور “محمد زين العابدين” وزير الشؤون الثقافية بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة.

وفي كلمته تحدث “محمد أحمد القابسي” عن المحطات الأساسية في الدورة الأولى لأيام قرطاج الثقافية للإبداع المهجري موسيقى وشعرا وفكرا ومسرحا وقال “رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ونحن وضعنا اللبنة الأولى للمهرجان وسنبدأ التقييم بعد أسبوع لتفادي النقائص”

في الجزء الأول من السهرة أطل “خالد بن يحيى” وتوسط بعوده الفرقة الموسيقية التي تتكون من عدد من أمهر العازفين من تونس وفرنسا يتقدمهم كل من “لطفي صوة” على الإيقاع، “سليم بن ميلود” على الناي، “رياض بن عمر” على الكمنجة، إلى جانب عازف الكلارينات العالمي “ميشال لوتاك”

قدم “خالد بن يحيى” في عرضه “rosa mais” مقطوعات من تأليفه وأخرى قام بتنفيذها مع المجموعة الموسيقية امتزجت فيها الإيقاعات بين الجاز والروح المشرقية مع نغمات صوفية.

وكان الفنان “منير الطرودي” ضيف الحفل الذي قدم آداء صوتيا أطرب الحضور في مسرح الأوبرا فتفاعلوا معه بحرارة شديدة وهو “يترنح” في قطعته “كايو” بين الإيقاعات الهندية والإيقاعات التونسية

في النصف من الثاني من السهرة أطل “عماد العليبي” على الإيقاع مصحوبا بثلاثة عازفين فرنسيين على البيانو، الترومبات والكمان باسطا روحه الموسيقية التونسية على موسيقات العالم من الجاز والروك إلى الإلكترو وغيرها من الموسيقات التي ولدت إيقاعات فريدة اختصرت الجغرافيا وذهبت أبعد منها.

 

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.