الرئيسية » بعدما اتهمه بطلب التوسط له ، محسن حسن يحذرحافظ قايد السبسي : لا تدفعني بمغالطاتك  الى كشف المستور

بعدما اتهمه بطلب التوسط له ، محسن حسن يحذرحافظ قايد السبسي : لا تدفعني بمغالطاتك  الى كشف المستور

نسب الى  محسن حسن انه قال،خلال برنامج ميدي شو، انه استقال لان حافظ قايد السبسي  طلب منه تقريرا للحالة الاقتصادية و المالية لضرب العمل الحكومي، و الحال ان كل الخبراء تكلموا عن انهيار الوضع الاقتصادي و المالي و تردي قدرته الشرائية و ارتفاع غلاء المعيشة.. حافظ قايد السبسي،نفى ان تصدر هذه الممارسات باي حال من الأحوال عنه:  ” هذا يدفعني للمصارحة بالأسباب الحقيقية التي دفعته الاستقالة و هي ان السيد محسن حسن هاتفني ليلة الاحد كي يطلب مني تزكيته كي يكون في قيادة الحزب الجديدة بعد الاندماج ووضحت له ان لا يمكن ذلك باعتبار أن القيادة الجديدة ، بعد عملية اندماج حزب الاتحاد الوطني الحر و إثر قرار المكتب السياسي الموسع ، يجب تشكيلها حسب النظام الداخلي لحزب حركة نداء تونس من بين أعضاء الهيئة السياسية للحزبين و ان كانت له رغبة في التقدم للمسؤوليات الامامية فهذا لا يكون إلا عبر المؤتمر الانتخابي و الذي حددنا موعده خلال شهر جانفي. و على إثر ذلك يبدو أن السيد محسن حسن لا ينتمي النداء الا اذا كان في الصف الأول و ليس هذا معنى الانتماء الحزبي حسب تقييمنا ” .

محسن حسن لم يتاخر رده  على المدير التنفيذي لحزب حركة نداء تونس :
” نأسف أنك سيدي الكريم لم تستمع إلي تصريحي في برنامج ميدي شو و اعتمدت في ردك على تصريح وهمي نشر في بعض الصفحات ، و الحقيقة أنني لم اتطرق في حديثي بتاتا الى موضوع تزوير تقرير بخصوص الوضع الاقتصادي في البلاد اوضح هذا ليس تبريرا لشيء لم أصرح به و إنما احتراما للحزب الذي أكدت في أول مداخلتي اليوم على امواج اذاعة موزاييك اف ام انني لن أتحدث عنه بسوء و أحترم كل قياداته و خاصة مؤسسه الأستاذ الرئيس الباجي قائد السبسي كما انفي قصة الاتصال بكم للالتحاق بقيادة الحزب حيث انني من اكثر القيادات الحريصة على انعقاد مؤتمر يفرز قيادة شرعية منتخبة تضع حدا لأزمة التموقع التي يعيشها الحزب حتى قبل انضمامي … و أنت اعلم الناس ان استقالتي جاءت بعد تراكمات و اسباب ذكرت البعض منها اليوم و تحفظت على البقية احتراما لكم و اتمنى ان لا تدفعني مغالطاتكم الى المصارحة بها. و في الختام ، شكرا على رحابة صدرك و تفاعلك مع الاستقالة و حوار اليوم و انت المتعود بتجاهل الانسحابات و التصريحات ” .

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.