يصل ،غدا الاربعاء 19 سبتمبر 2018 ،جثمان المقاول التونسي الذي قتل يوم الاحد 16 سبتمبر 2018 ،بليبيا رميا بالرصاص، ليواري الثرى في مسقط راسه بمدينة سبيطة من ولاية القصرين.
وأوضح مصطفى عبد الكبير الناشط الحقوقي والمختص في الشأن الليبي اليوم الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 أنّ الجالية التونسية تعيش العديد من المشاكل جرّاء تردّي الأوضاع الأمنية في ليبيا وانتشار عصابات القتل والجريمة والاختطاف.
وقال في برنامج ”صباح الناس” إنّ المواطن التونسي مقاول يبلغ من العمر 48 سنة أصيل مدينة سبيطلة بولاية القصرين استقرّ في ليبيا منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أنّ عصابة مسلحة هاجمته مساء الأحد لتتم تصفيته بثلاث طلقات وإحراق جزء من بيته بعد سرقة محتوياته.
وواضاف عبد الكبير أنه تمّ نقل المصاب إلى مستشفى شارع الزاوية بليبيا اين وافته المنية مشسرا الى ان تقرير الطبّ الشرعي أكد أنّ وفاته كانت بعد إصابته بطلقات نارية من سلاح أوتوماتيكي.
وللتذكير فقد قامت مجموعة مسلحة ليبية يوم الاحد 16 سبتمبر 2018 بإطلاق النار على مواطن تونسي يدعى الطاهر بن محمد بن عبيد الله، اصيل منطقة أولاد هلال الوساعية معتمدية سبيطلة بولاية القصرين .
شارك رأيك