الرئيسية » في ظرف اسبوع : تسجيل عبور 175 ألف سائح جزائري و اكثر من 38 ألف سيارة نحو تونس

في ظرف اسبوع : تسجيل عبور 175 ألف سائح جزائري و اكثر من 38 ألف سيارة نحو تونس

 

 

 

من الجزائر:عمّـــــــــار قـــــردود

لم تثن العملية الإرهابية الأخيرة التي ضربت مدينة عين السلطان بولاية جندوبة التونسية الكثير من الجزائريين عن التوجه نحو الشقيقة تونس . فالكثير من الوكالات ضاعفت حجوزاتها نحو الجارة بفعل التخفيضات المغرية التي أعلنها التونسيون لجلب الجزائريين لتبقى تونس و لا تزال و ستبقى الوُجهة السياحية الأولى للجزائريين.

لكن تونس لا تحتكر السياح الجزائريين من الطبقات المتوسطة ، فالكثيرون منهم أغرتهم تركيا و صاروا يقصدونها كوجهة ثانية مفضلة، لتأتي إسبانيا البلد الأوروبي القريب في المرتبة الثالثة ، خاصة و أن العديد من سكان الغرب الجزائري يملكون عقارات في أليكانت و يفضلون قضاء العطلة في بيوتهم على الضفة الأخرى من المتوسط ،دون دفع تكاليف الإقامة. فرنسا والمغرب و مصر و ماليزيا هي الأخرى ضمن إختيارات الجزائريين الراغبين في قضاء العطلة خارج الوطن و الكثيرون يقدرون أن التكاليف الباهظة للتوجه نحو مدن بعيدة ، ليست إضاعة للمال في ظل تردي نوعية الخدمات السياحية التي توفرها المدن الساحلية في الجزائر من الغرب إلى الشرق ، خاصة إذا كان الأمر يتعلق برحلة إلى بلد آخر يتوفر على مقومات و خدمات سياحية مناسبة تزيد إلى متعة الاستكشاف الفرصة في الإحساس بالراحة و لو لأيام.

السواد الأعظم من الجزائريين لا يزال بعيًدا عن ثقافة السياحة و العطلة لأسباب مادية و اجتماعية بالدرجة الأولى. لكن ما يبرز من خلال سعي الكثيرين إلى التوجه نحو الخارج يعني أن جزءًا كبيرًا من المواطنين لديهم القدرة على إنفاق جزء من أموالهم نظير أيام من الراحة، و هو المال الذي لو أنفقوه في بلادهم لكان أكثر نفعًا لو توفرت الهياكل و الخدمات المناسبة.

عدد السياح الجزائريين المتوجهين نحو تونس تراجع نسبيًا ثم سرعان ما إرتفع إلى مستويات قياسية
تم تسجيل تراجع للجزائريين المتنقلين إلى تونس عبر الحدود البرية بشكل ملحوظ بعد شهر رمضان الماضي، وهو الوضع الذي دفع بشركة تسيير واستغلال المحطات البرية إلى إلغاء كافة الرحلات والإبقاء على واحدة أسبوعيًا بالخروبة وأخرى يوميًا بعنابة.

وقال المدير العام لشركة تسيير واستغلال المحطات البرية ومدير محطة النقل البري بالخروبة بالجزائر،أنه تم بالفعل تسجيل تراجع كبير في عدد الجزائريين المتجهين عبر الحافلات وسيارات الطاكسي إلى تونس لتمضية موسم الاصطياف، منذ نهاية رمضان الماضي، وهو ما دفع بالمحطات البرية بكل من الخروبة وعنابة إلى إلغاء كافة الرحلات والإبقاء على رحلة واحدة أسبوعيًا من الجزائر العاصمة وأخرى يوميًا من ولاية عنابة، بعدما كانت تبرمج رحلة يوميًا يتنقل فيها 20 شخص بمعدل 140 شخص يتنقل من الجزائر العاصمة إلى تونس برًا كل أسبوع.

أما عن الرحلات المتجهة من عنابة نحو تونس، فقد تراجعت من 3 رحلات إلى رحلة يوميًا ، مشيرًا إلى أنه أصبح يتنقل كل أسبوع 140 جزائري بدلاً من 420 جزائري كانوا يتنقلون في السابق.

وعن الإحصائيات الخاصة بعدد المتنقلين عبر هتين المحطتين منذ 17 جوان الماضي، أي مباشرة بعد شهر رمضان وعيد الفطر، فقد قدرها المتحدث بـ840 شخصًا فقط، وهو ما يعد تراجعًا كبيرًا مقارنة مع السنة الماضية أين تنقل في نفس الفترة أزيد من 2000 شخص إلى تونس برًا، عبر وسائل النقل الجماعي ، و ذلك بسبب بعض الإلتزامات الخاصة بالجزائريين كنتائج البكالوريا و التسجيلات الجامعية ليس إلا و أن الأمر لا يتعلق بتغيير الجزائريين وجهتهم من هذا البلد الجار إلى وجهات أخرى مثلما تم الترويج لذلك،ناهيك عن بعض الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الجزائرية المأجورة وكذا بعض السياح الجزائريين بخصوص معاملة الجزائريين في تونس و تفضيل الأجانب الآخرين عنهم.
لم تتسبب بعض الإهانات المعزولة التي تلقاها بعض السياح الجزائريين بالفنادق التونسية في تغيبر هؤلاء لوجهتهم السياحية نحو بلدان أخرى على غرار مصر وتركيا ، خاصة بعد الأحداث الأمنية التي عصفت بتونس مؤخرًا وموجة الإهانة التي يتلقاها الجزائريين وتداول فيديوهات الطرد التي يتلقاها هؤلاء من الفنادق التونسية.

منظمة حماية المستهلك هددت بحملة لمقاطعة السياحة في تونس
كشفت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، عن تلقيها مئات الشكاوى حول معاناة المواطنــــين الجزائريين عبر الحدود الجزائرية- التونسية، جراء النقص الفادح في التنظيم من جانب شرطة الحدود والجمارك التونسية وعدم اتخاذها تدابير كافية لمعالجة مشكل تــوافد السياح الجزائريين. ودعت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك في منشور لها عبر صفحتها الرسمية عبر شبكة التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، “الجهات المعنية بالجزائر لنقل انشغالات السياح الجزائريين إلى نظيراتها بتونس، قصد اتخــــاذ الإجــــراءات العاجلة لتصحيح الوضع”، مؤكدة أنه “في حالة العكـــس، فإن المنظمة مستعـــــدة لشــــن حملة مقاطعة واسعـــــة للمنـــتوج السياحي التونسي، لأن كرامة الجزائرييــــن فـــوق كل اعتبار”.

كما عبرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك عن “استغرابها لسوء تنظيم ومعاملة الجزائريين من قبل حرس الحدود والجمارك التونسية، من خلال عدم وضع تدابير كافية لاستقبال العدد الهائل من السياح الجزائريين، ما أدى إلى حدوث فوضى كبيرة ومعاناة كبيرة للمواطنين”. وذكرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، أن “الكثير من السياح أشادوا بالتدابير الجديدة التي بادرت بها شرطة الحدود والجمارك الجزائرية والتي سهلت وقلصت كثيرا من إجراءات الدخول والخروج”، مشيرة أنها (المنظمة) “تسعى جاهدة لترقية السياحة الداخلية، ولكن حق الاختيار يبقى من الحقوق الأساسية للمستهلك ولا يحق لنا إلقاء اللوم على من اختار السياحة الخارجية فالأسباب واضحة”.

مدير ديوان السياحة التونسي بالجزائر، فؤاد الواد :”كل ما قيل عن طرد جزائريين إشاعات مغرضة”
ردّ مدير ديوان السياحة التونسي بالجزائر، فؤاد الواد، على ما وصفها بالإشاعات المغرضة التي تم تداولها مؤخرا، حول طرد جزائريين من فنادق تونسية، وكذا إقرار السلطات التونسية زيادات فندقية بنسبة 30 بالمائة، حيث أشار إلى أن كل ما تم تناوله”لا أساس له من الصحة”، لافتًا إلى أن الزيادات التي حدثت على مستوى بعض الفنادق راجعة لأسباب اقتصادية بحتة من ضمنها تهاوي أسعار الدينار بالبلدين وكذا خضوعها لقانون العرض والطلب.

وأفاد فؤاد الواد أن “هناك أكثر من مليون و200 ألف زائر جزائري لتونس خلال سبعة أشهر”، مؤكدًا في السياق ذاته، “من الطبيعي أن نخصص امتيازات للسياح الجزائريين الذين ارتفعت نسبتهم بنسبة 12.1 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة، حيث تولي الحكومة أهمية للسوق الجزائرية وهو ما يفسر التعليمات الخاصة التي أعطيت لاستقبال أمثل للسياح عبر الاجتماع بأصحاب النزل ووكلاء السياحة”.

يوسف الشاهد: 2 مليون و400 ألف جزائري زار تونس حتى الآن هذه السنة
كشف رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد أن عدد الجزائريين اللذن زارو تونس هذه السنة يفوق 2 مليون و400 الف سائح.وشدد الشاهد على حسن استقبال الجزائريين، خلال زيارته صباح اليوم المعبرين الحدوديين ملولة وببوش بين الجزائر وتونس.
وقال الشاهد أن هناك أطراف شنت حملة للتأثير على تدفق الجزائريين على تونس لكن الحملة فشلت.و ذَكر الشاهد بالحملة التي قام بها الجزائريون سنة 2015 بعدما ضرب الإرهاب تونس، وكيف كان تضامن الجزائريين مع تونس.وأكد المسؤول التونسي أن تونس مفتوحة للجزائريين وأن علاقات تونس والجزائر علاقات أخوية.وإلتقى الشاهد خلال زيارته للمعبر الحدودي بالعديد من الجزائريين وتبادل معهم أطارف الحديث، مرحبا بهم وبكل الجزائريين.

من ضمن حوالي 5 ملايين سائح جزائري تونس تستقطب 3 ملايين سائح جزائري
يرتقب أن يتوجه حوالي ـ5 ملايين جزائري للسياحة للخارج هذه السنة وفقًا لتوقعات وكلاء السياحة والأسفار الناشطة في الجزائر، و تحتل تونس المرتبة الأولى من حيث الإقبال من طرف الجزائريين متبوعة بتركيا والمغرب ومصر، في حين تُحظى دول أوروبا إيطاليا وإسبانيا وفرنسا بـ”شبه مقاطعة” بفعل صعوبة الحصول على تأشيرة “شنغن” إلا للمحظوظين فقط.

كشف مدير الوكالة السياحية “النخيل للأسفار عبر الأقطار” عبد الله غولامي لـــ”أنباء تونس” عن توافد نسبة كبيرة من السياح الجزائريين إلى تونس خلال أواخر جويلية الماضي و شهر أوت الجاري، قائلا أن تونس احتلت المرتبة الأولى في الإقبال هذا الصيف كالمعتاد رغم أن بداية الصيف تم تسجيل بعض الإنخفاض لكن سرعان ما إرتفع توافد السياح الجزائريين على تونس إلى مستويات قياسية.

وتكلف حسب محدثنا، الإقامة في تونس لمدة أسبوع بين 30 و35 ألف دينار جزائري إذا كان التنقل برًا، أما بالنسبة لتركيا فتتراوح تكلفة أسبوع بين 100 و20 ألف دينار جزائري وقد تكلف أكثر حسب طبيعة الجهة التي يتم زيارتها ونوعية الفنادق، وبالمقابل تحتل المغرب المرتبة الثالثة بـ80 ألف دينار جزائري تكلفة أسبوع، ثم مصر وتحديدًا شرم الشيخ بنفس التسعيرة 80 ألف دينار جزائري.
وقال غولامي أن تونس ورغم السيناريوهات التي تعرض لها جزائريون هناك، إلا أن ذلك يبقى مجرد حوادث فردية و معزولة ولا يمكن تعميمها على الجميع، حيث تظل أسعار هذه الدولة الأقل ثمنًا بالنسبة للجزائريين في ظل الغلاء الذي تشهده البلدان الأخرى، وبالمقابل أوضح أن إيطاليا وفرنسا وإسبانيا تشهد عزوفًا حادًا من قبل الجزائريين خلال موسم الاصطياف، حيث لم يعد يتنقل هؤلاء إلى هذه الدول الأوروبية بسبب مشكلة التأشيرة خاصة.

و تطمح السلطات التونسية،لزيادة أعداد السياح الجزائريين الوافدين على تونس هذه السنة 2018 ليبلغ 3 ملايين سائح، بعد ما استقر العدد السنة الماضية عند 2.5 مليون سائح وهم رقم قياسي لم يُسجل منذ ثورة الياسمين في 14 جانفي 2011.
و قالت وزيرة السياحة التونسية، سلمى اللومي، إن المؤشرات مع بداية السنة الجارية “جد إيجابية”، وأوضحت قائلة:”وجب التأكيد أن الجزائري لما يأتي لتونس فهو في بلده، وليس في دولة أجنبية، وهنالك أكثر من خيار بالنسبة لهم، والمنتجات السياحية متعددة سواء السياحة الجبلية أو الصحراوية أو الشاطئية”، وتابعت اللومي “نأمل أن يكون هناك تطور في عدد السياح الجزائريين، فقد حققنا السنة الماضية 2.5 مليون زائر، والمأمول أن نتجاوز هذا العدد بأن نصل إلى 3 ملايين، ولهذا الغرض تم اتخاذ عدة إجراءات لصالح الجزائريين لاسيما في المعابر الحدودية بين البلدين، وتحسين الخدامات وفضاءات راحة على المعابر، كما سنتواصل مع ملاك النزل والفنادق، لتقديم أسعار جد مدروسة للأشقاء القادمين من الجزائر”.
و حول الوضع الأمني، والإجراءات المتخذة من الأجهزة المختصة لتأمين السياح، ذكرت اللومي “من الناحية الأمنية عمل كبير تم الاشتغال عليه، فلا سياحة ولا استثمار دون أمن، وأحيطكم علمًا أن هنالك عديد القرارات التي اتخذت، حتى أصبحت الوجهة التونسية مؤمنة… القول إن هنالك مخاطر محدقة بها، نعم، لكن هذا الأمر لا يستثني تونس، بل هو في كل أنحاء العالم”.

عدد السياح الجزائريين الوافدين على تونس إرتفع من 300 ألف ليبلغ 3 ملايين مع نهاية 2018
وثبة عملاقة سجلها السياح الجزائريون المتوافدون على تونس في السنوات الأخيرة، من 300 ألف إلى 2.5 مليون سنة 2017 و توقعات بأن يصل إلى 3 ملايين سائح سنة 2018، هذا الرقم الكبير و القياسي أثار إستغراب الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى، الذي قال قبل فترة “لا أعرف لماذا يتوجه الجزائريون إلى تونس لقضاء عطلتهم”.

سفر الجزائريين إلى تونس ما فتئ يزداد عامًا بعد آخر،رغم كل محاولات بعض الجهات و الأطراف المغرضة الترويج لمقاطعة الجزائريين للوجهة التونسية بسبب الوضع الأمني و سوء المعاملة و غيرها،من 300 ألف إلى 400 ألف، ثم 700 ألف، والسنة الماضية 2.5 مليون، وقد نشهد هذه السنة بلوغ 3 ملايين.

هجوم جزائري كاسح على تونس عبر المعبر الحدودي أم الطبول
كما درجت العادة و عكس كل التوقعات التي تنبأت بمقاطعة جزائرية للسياحة التونسية هذه الصائفة بفعل حملات تشويه ممنهج لصورة و سمعة تونس قادتها وسائل إعلام جزائرية كــــ”الشروق و “النهار” و “دزاير نيوز” تنفيذًا لأجندات جهات مجهولة تريد تحويل وجهة الجزائريين السياحية من تونس نحو تركيا و مصر و المغرب و إسبانيا،بدأ توافد السياح الجزائريين من مختلف الولايات الجزائرية بإتجاه تونس على البوابة الشرقية عبر المعبر الحدودي أم الطبول المفضل إستعماله لهذه الوجهة السياحية كما أنه يعتبر أكبر معبر حدودي للجزائر مع تونس.

الجزائريين الذين تم تسجيل إنخفاض نسبي في توافدهم على تونس خلال شهر جويلية الماضي بسبب إلتزاماتهم و خاصة ما تعلق بظهور نتائج شهادة البكالوريا و التسجيلات الجامعية و التي شهدت تأخرًا هذه السنة بـــ20 يومًا مقارنة بالسنوات الماضية حققوا رقمًا قياسيًا غير مسبوقًا في التوافد على تونس ،حيث و خلال فترة 20 يومًا فقط،عبر نحو تونس 700 ألف سائح جزائري.

و سبب هذا التوافد الكاسح هو ضيق الوقت الذي بات يعاني منه الجزائريين بسبب عيد الأضحى يوم 21 أوت الجاري و الدخول المدرسي يوم 4 سبتمبر المقبل،و لأن معظم الجزائريون يتحصلون على عطلهم السنوية خلال شهر أوت،فقد كان العبور نحو تونس كبيرًا و عاكس كل التوقعات.
و منذ الفاتح من أوت الجاري أحصت مصالح شرطة الحدود و الجمارك الجزائريتين قفزة مذهلة و عملاقة لحركة العبور نحو تونس بلغت 18 ألف شخص مع 4500 سيارة يوميًا عكس شهر جويلية الذي لم يتجاوز 3 آلاف شخص مع 750 سيارة يوميًا.
تسجيل عبور 175 ألف سائح جزائري و 38 ألف و 500 سيارة نحو تونس في ظرف أسبوع واحد….!
و بحسب مصدر جمركي جزائري لـــ”أنباء تونس” فإنه خلال الأسبوع الماضي فقط تم تسجيل عبور 175 ألف سائح جزائري إلى تونس أي بمعدل 25 ألف سائح يوميًا و 38 ألف و 500 سيارة أي ما يعادل 5500 سيارة يوميًا،و أنه قد تم تسجيل إرتفاع كبير في عدد الجزائريين الوافدين على تونس منذ 4 أوت الجاري بتسجيل عبور ما معدله 22 ألف شخص يوميًا و 5 آلاف سيارة.

هذا و قد تم تسجيل توافد السياح الجزائريين أفرادًا و جماعات و عائلات بسياراتهم و الحافلات من جميع مناطق الجزائر ليحافظ المعبر الحدودي أم الطبول المقابل لمعبر ملولة التونسي على ريادته ككل سنة في حركة العبور البري بنسبة ما بين 25 و 30 بالمائة من مجموع حركة العبور الحدودية البرية على مستوى الجزائر و أكثر من ذلك تفوق حركته عند الذروة حركة العبور عبر مطار هواري بومدين الدولي دون احتساب عدد المركبات العابرة.
“أنباء تونس” إلتقت بعدد من السياح الجزائريين بمعبر أم الطبول الحدودي و أجمعوا في حديثهم معها أنه لا بديل للسياح الجزائريين عن تونس التي يعتبرونها إمتداد جغرافي للجزائر،كما أنهم يفضلونها لأنهم يرغبون في السفر عبر سيارتهم عكس السفر مثلاً نحو مصر أو تركيا.

و نفوا جملة و تفصيلا كل الأنباء التي تتحدث عن معاملة التونسيين للسياح الجزائريين بطريقة غير مقبولة أو إبتزازهم أو طردهم من الفنادق و المنتجعات السياحية و إعتبروا ذلك “محض إفتراءات و أمور من إختلاق الصحافة الجزائرية الموجهة ليس إلا لضرب السياحة التونسية و الإساءة للعلاقات الممتازة بين البلدين الشقيقين.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.