على بعد أمتار عن مقرّ بلدية تونس، وتحديدا قبالة مستشفى شارل نيكول بالعاصمة أين يحتمي عشرات الأشخاص من حرارة الشمس والأمطار ، وضع بيئي كارثي يثير الاشمئزاز ، أسفل القنطرة حيث تنتشر الروائح الكريهة ، منذ عديد السنوات، في غياب تفاعل المسؤولين.
نتساءل هنا أين بلدية تونس ومسؤوليها ؟
شيخة مدينة تونس المنتخبة التي شاركت مؤخّرا في حملة نظافة بشوارع العاصمة، اختارت المكان الأكثر نظافة في تونس للقيام بحملتها الاشهارية ، في الوقت الذي كان الأجدر بها التوجّه الى الأماكن التي تستحق حملات نظافة منذ عشرات السنوات، علما وأنه من المؤكّد أنها تمرّ يوميا من هذا المكان .
كان بامكانها تنظيف هذا المكان القذر وجعله في وضع أفضل وتهيئته من خلال تركيز مقاعد عمومية يستفيد منها المواطنون.
ويشار الى أن شيحة مدينة تونس سعاد عبد الرحيم تحوّلت مع طاقمها من مصورين الى رواندا للمشاركة في تظاهرة بيئية ”بلا سيارات”.
م.ت
شارك رأيك