الرئيسية » بن فرج يتضامن مع الصحفيين الذين تشن ضدهم حملة تشويه

بن فرج يتضامن مع الصحفيين الذين تشن ضدهم حملة تشويه

نشر مساء امس القيادي في مشروع تونس الصحبي بن فرج تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك حول القائمة المتداولة حول تلقى عدد من الصحفين اموالا من الحكومة البريطانية لحماية تونس من الاحتجاجات .

و جاءت تدوينته كالتالي :

تبدأ الحدوثة بنشر مقال لجريدة بريطانية، عن مساءلة نائب في البرلمان لحكومته عن أموال صُرفت على حملة دعائية لحساب الحكومة التونسية، واستنتج النائب ان المال العمومي البريطاني يذهب لحماية الحكومة التونسية من احتجاجات الشارع الشبابي التونسي الذي يحتج على الاجراءات القاسية التي يطالب بها البنك الدولي
هذا هو محتوى المقال تقريبا، لتنطلق مباشرة الجوقة المعتادة تحت عنوان بريطانيا تدعم ماديا يوسف الشاهد ضد مصالح الشعب التونسي عبر وكالة اعلام أجنبية

خرج اياد الدهماني ليكذب اي علاقة تعاقد بين تونس وأي وكالة أجنبية بريطانية، وصرح ان الموضوع هو اتفاقية تعاون بين الحكومتين البريطانيتين ممضى من طرف الحبيب الصيد، وفيه فصل تتعهد حكومة بريطانيا بدعم مجهود الحكومة ماديا وتقنيا في المجال الاتصالي لتفسير الإصلاحات الاقتصادية للشعب التونسي
الدعم التقني (assistance technique)كلفت به الحكومة البريطانية وكالة إعلامية بريطانية
والدعم المادي تقوم بصرفه الحكومة التونسية وتنفيذه حسب ما هو جار به العمل، تحت رقابة الممول الأجنبي ، تماما كما هو معمول به في جميع المشاريع
والحملة الإعلامية والإعلانية اسمها : “إيجا نفهمو الإصلاحات ” التي انطلقت في مارس أفريل 2018(يعني بعيدا عن احتجاجات جانفي) مباشرة بعد التلاسن بين الطبوبي والشاهد حول الإصلاحات
خرجت السفيرة البريطانية وأصدرت تصريحا هو تقريبا نسخة من تصريح إياد الدهماني ، ولكن الجوقة المعروفة نشرت ان السفيرة كذبت الناطق الرسمي للحكومة، لتُصدر السفارة بيانا رسميا تعبّر فيها عن استيائها من تحريف كلام السفيرة، وأنكرت تماما أن تكون قد كذّبت إياد الدهماني .
ولكن، تدخل نسمة-قناة العايلة على الخط وتقوم بقراءة وترجمة على المباشر لبعض محاضر جلسات البرلمان البريطاني ، ويعلن مقدم الحصة حرفيا: أن بريطانيا قدمت عشرين مليار ليوسف الشاهد شخصيًّا الذي استعملها شخصيًّا في شكل صندوق أسود لانتداب ولتمويل شبكة كاملة من الصحفيين والمدونين تعمل لصالحه(يعني مصدر الخبر هو نسمة)
ثم تخرج بعد ذلك قائمة سوداء عليها أسماء كل الصحفيين الذين أبدوا رأيهم المساند لبقاء الحكومة ورئيسها مع تفويح القائمة بمدونين مكروهين لدى الراي العام…. على أساس أنهم خونة ومرتزقة وعملاء .
لتعود بسرعة الجوقة مرة أخرى، ويتلقف الموضوع بعض السياسيين لتكتمل الصورة
شخصيًّا أعلن تضامني التام مع الصحفيين (الصحفيين فقط) الذين وردت أسماؤهم في القائمة أمام حملة التخوين وهتك الأعراض التي يتعرضون لها
وأهمس في أذن من يتلقف القائمة، أو من يستغلها، أو من ينشرها : عزيزي، أنت تساهم من حيث تدري أو لا تدري في عملية ممنهجة تسمّى سياسة الارض المحروقة
قلت سابقا أنهم سيمرون يوما ما إلى محاولة إسقاط الحكومة عبر تجييش الشارع
والسلام
ملاحظة: أحترم رأي كل من يعارض الحكومة عن مبدأ ووأقدّر كل من يسعى الى إسقاطها برجولة وشرف ….

 

 

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.