الرئيسية » فاجعة قرقنة : بمساعدة جمعيات, اعلاميين و ناشطين… مافيا البزنس تخترق اجهزة الدولة

فاجعة قرقنة : بمساعدة جمعيات, اعلاميين و ناشطين… مافيا البزنس تخترق اجهزة الدولة

 

اثر الهجمة العنيفة لاسقاط حكومة يوسف الشاهد و محاولة الركوب على فاجعة قرقنة , نشر القيادي في حركة مشروع تونس الصحبي بن فرج تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك .

جاءت كالتالي :

“المركب الذي غرِق في عرض جزيرة قرقنة تم شحنه ب200 روح بشرية وهو الذي لا يمكنه حمل سوى خمسون
هناك شهادات تقول بان الرايس تعمد قَلْب المركب في البحر وتوجد تسجيلات متداولة تتحدث عن ان العملية مبرمجة مسبقا بحيث يتم إغراق المركب وإشغال قوات الحرس والجيش بعمليات الإنقاذ والإغاثة، في نفس الوقت الذي تنطلق فيه مراكب اخرى نحو إيطاليا
تجار الموت أصبحوا يخططون لعملياتهم بمنتهى الاجرام وبرودة الاعصاب : يقتلون العشرات من المساكين ثمنا لوصول المئات من “الزبائن” الى إيطاليا
نعم…..وصلنا لهذا المستوى

جزيرة قرقنة ، منطقة تعيش خارج القانون وخارج الدولة منذ جانفي 2016، ويتحكم فيها قوى مافيوزية عديدة تجمع بين السلفية المتطرفة وتجار الكحول والمخدرات وتجار الموت (الحراڤة) وتكاد تغيب عنها قوى الحرس الوطني والشرطة اللهم من تواجد رمزي، بدون أي إمكانيات وسط شبه تسليم شعبي بالأمر الواقع
هذا الكلام منشور ومعلوم من الجميع ومنذ سنتين ولا احد تحرك جديا

غياب الدولة والامن على الجزيرة لا يفسّر لوحده النكبة:
•قرقنة لها مدخل واحد لا شريك له: محطة البطاح (اللّود)، الذي ينطلق من مكان واحد لا شريك له (ميناء صفاقس)
•عيون وآذان الامن والحرس منتشرة ومتواجدة في كل مكان بداية من مناطق استقطاب الحراڤة في المناطق الداخلية حتى الوصول الى قرقنة عبر محطة اللّود : هناك شيئ ما حدث يفوقُ مجرد التقصير الموضعي ويتجاوز المجال المحلي لقرقنة

نحن دخلنا زمن المافيات التي لا تتورع عن قتل العشرات من اجل المحافظة على البزنس الذي يخصها، وهي مافيات نافذة اليوم، تخترق اجهزة الدولة وتقتطع جزأ من أرضنا وبحرنا لتجعل منه مجالا حيويّا ممنوع على الدولة الرسمة الاقتراب منه
وإذا اقتربت الدولة من الخطوط الحمراء، تتكفل جمعيات وإعلاميون وناشطون بتحريك الطامة والعامة
هذا طبعا اذا فكرت الدولة أصلا في الاقتراب”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.