انتقد النائب عن كتلة الحرة الصحبي بن فرج صمت قيادات حركة نداء تونس وعدم ردها على ما ورد في خطاب يوسف الشاهد من اتهامات لهم بتدمير النداء.
واعتبر بن فرج في تدوينة نشرها بصفحته بموقع الفايسبوك أن ان اقالة يوسف الشاهد عبر آلية قرطاج 2 تعني بالضرورة ان حافظ سيعين حكومة ورئيس حكومة على مقاييسه الشخصية والعائلية والمصلحية الخاصة به : أكثر سمعا وولاءً وطاعةً.
وفيما يلي نص التدوينة:
اللافت أن اغلب قيادات نداء تونس السابقون والحاليون لم يتفاعلوا إيجابيا مع خطاب ومبادرة يوسف الشاهد، وهم الذين شرّدهم أو همَّشهم حافظ قايد السبسي
اغلب قيادات نداء تونس السابقون واللاحقون يصطفون عمليًّا وواقعيًّا مع موقف حافظ قايد السبسي ويطالبون باستقالة حكومة يوسف الشاهد، أو يقبلون ببقائه رئيسا للحكومة بشرط……..ان يعلن عدم الترشح لانتخابات 2019 (على أساس أنه سيصبح عندئذٍ كفئ وقادر على قيادة الحكومة والبلاد)
اغلب قيادات نداء تونس السابقون والحاليون يعلمون جيّدًا ان اقالة يوسف الشاهد عبر آلية قرطاج 2 تعني بالضرورة ان حافظ سيعين حكومة ورئيس حكومة على مقاييسه الشخصية والعائلية والمصلحية الخاصة به : أكثر سمعا وولاءً وطاعةً ، وأبعد ما يكون عن مقاييس الكفاءة والمسؤولية، (اللهم إذا صدّقوا الستاتو المشترك بين حافظ و برهان )
ومع ذلك…….يتجاهلون، ويتغافلون ويتهامسون ويتوجّهون بالسمع والأبصار والأفئدة نحو قرطاج لعلّهم يطمئنون……..فتأتيهم الأنباء بغير ما يشتهون
فبحيث ……ويحنا
شارك رأيك