الرئيسية » الخماسي : “تحميل توافق النداء و النهضة مسؤولية الخسارة مراهقة سياسية “

الخماسي : “تحميل توافق النداء و النهضة مسؤولية الخسارة مراهقة سياسية “

علق رؤوف الخماسي القيادي في نداء تونس و المسؤول عن هياكله بالخارج على نتائج الانتخابات الجزئية بالمانيا .

و في هذا الاطار نشر الخماسي تدوينة على صفحته الرسمية بالفاسيبوك قال فيها انه فوجئ كثير من التونسيين بنتائج الانتخابات التشريعية الجزئية بالمانيا التي شهدت عزوفا غير مسبوق ونتيجة غير متوقعة للقائمات الحزبية و بردود الفعل الصادرة عن جزء من قيادة النداء وعن عدد من الوافدين الجدد الذين لا علاقة لهم بملحمة تأسيس النداء بقيادة الباجي قائد السبسي ، بشكل لا يخدم إلا أجندة الفوضويين وأعداء نداء تونس ويعرض أمننا القومي للخطر بزج بلادنا في أزمة حكم لا مبرر لها وفق قوله .

و أضاف قائلا :”
– اجدد تحملي المسؤولية كاملة عن الانتكاسة الانتخابية المفاجئة والتي أعتبرها رسالة من الجالية للنخبة كافة حتى تراجع حساباتها وتنفذ التزاماتها تجاه أبناء تونس في الخارج
و ان عزوف الناخبين له مبررات موضوعية منها الاقتصار على 4 مكاتب اقتراع فحسب مقابل 18 مكتبا سنة 2014 وهو ما لا يشجع بالقطع عن التنقل إضافة إلى العوامل المناخية السيئ و  ان التركيز على النتيجة التي حصل عليها النداء رغم وجود 26 قائمة أخرى حزبية ومستقلة غير منطقي بالمرة ولا يعبر عن نزاهة في التعاطي مع الموضوع
و  النتيجة التي حصل عليها الفائز هي النتيجة المتوقعة لمرشح مثله وما كان ليكون لها أي صدى أو اثر لو كانت نسبة المشاركة عادية و أكدت انتخابات المانيا حرص بعض الأطراف المنشقة عن النداء على تشتيت اصواته ونزلت بكل ثقلها للتشويش عليه وكأنها تتصور أن نتيجة جزئية ستحدد مصير حزب بحجم النداء
و  ان تحميل التوافق الوطني مسؤولية النتيجة التي حصل عليها النداء مدعاة للسخرية لأن الأطراف المعروفة بمعاداتها لهذا التوجه حصلت على نتائج أقل من النتيجة التي حصل عليها النداء.
و  أؤكد ضرورة الانكباب على تحليل ما حدث في الانتخابات الجزئية ومخاطبة الشعب التونسي بلغة مسؤولة ليتحمل كل طرف مسؤوليته بعيدا عن التشنج والمراهقة السياسية.
و  انبه ختاما من المواقف التي يمكن ان تحدث بلبلة لدى الراي العام وتستدرج الأحزاب لمغامرات سياسية غير محسوبة العواقب.”
و يشار الى ان الناطق الرسمي لنداء تونس برهان بسيس قد دعا الى مراجعة المنهج السياسي للحزب في اشارة منه الى العلاقة  مع حركة النهضة .

و.ق

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.