كشف تقرير وحدة رصد الاعتداءات على الصحفيين عن تراجعت وتيرة الاعتداءات ضدّ الصحفيين خلال شهر نوفمبر 2017 مقارنة بالشهر الذي يسبقه بحوالي 80 بالمائة.
وحسب تقرير وحدة رصد الاعتداءات على الصحفيين وحرية الصحافة بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، فقد تم تسجيل 10 اعتداءات في شهر نوفمبر مقابل 51 اعتداء في شهر أكتوبر.
وقد وثقت وحدة الرصد بالمركز في تقريرها الصادر اليوم الإثنين، 10 اعتداءات في شهر نوفمبر ضد 11 صحفيا من بينهم 7 صحفيات و4 صحفيين يعملون في 3 قنوات تلفزية والبقية في عدد من الإذاعات والصحف والمواقع الالكترونية.
وأوضح التقرير أن المواطنين والموظفين العموميين والمجهولين، تصدروا قائمة المعتدين أثناء شهر نوفمبر باعتدائين لكل منهم مشيرا إلى أن التقرير سجل عودة ممثلي القضاء والأحزاب السياسية إلى قائمة المعتدين كما سجل دخول الكتاب إلى قائمة المعتدين لأول مرة طيلة الأشهر التسعة السابقة.
كما سجل التقرير تراجع الإعتداءات الأمنية على الصحفيين ليتم تسجيل إعتداء وحيد أثناء شهر نوفمبر.
وكانت النسبة الأكبر من الاعتداءات على الصحفيين في تونس العاصمة التي شهدت 8 اعتداءات، ووقع تسجيل اعتداء في ولايتي تطاوين وقفصة وفق ذات التقرير.
وفي هذا الاطار دعت نقابة الصحفيين التونسييت رئاسة الحكومة إلى الإلغاء الفعلي للعمل بمقتضيات المنشور عدد 4 ورفع الحظر على المعلومة.
ودعت القضاء ايضا إلى احترام سعي الصحفي إلى نقل المعلومة للمواطن في قضايا الرأي العام وفق ما يقتضيه القانون دون المساس من سرية التحقيقات أو سير الأبحاث
وفي سياق متصل دعت النقابة رئاسة الجمهورية الى تبني مشروع الاتّفاقية الدولية لحماية الصحفيين التّي أطلقها الاتّحاد الدولي للصحفيين ودعمها خلال طرحها لدى الأمم المتحدّة.
ر.م
شارك رأيك