أصدرت الجمعيّة التونسيّة للدّفاع عن القيم الجامعيّة توضيحا اثر تطوّر الوضع بالمعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر بجامعة منّوبة حيث يخوض الباحثون صلبه منذ مدّة خاصّة منذ بداية الانتخابات في الجامعة من أجل فرض حقّهم في انتخاب هياكلهم المسيّرة وتحديدا المجلس العلمي المعطّل منذ 2011 و انتخاب المدير أُسْوةً بزملائهم الأساتذة الباحثين.
و في هذا السياق أفادت الجمعيّة في بيان لها انه من حقّ الزملاء الجامعييّن في المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر في التسيير الدّيموقراطي لمؤسّستهم على قاعدة الانتخاب، وهو حق ناضلت من أجله أجيال عديدة من الجامعيين إلى أن تمّ إقراره بفضل الإجراءات الشّجاعة التي اتّخذها المرحوم وزير التّعليم العالي الأسبق أحمد إبراهيم سنة 2011 .
و عبرت عن استغرابها الشديد من إصرار سلطة الإشراف على منع الباحثين بالمعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر من هذا الحقّ الذي هو الضّمان الوحيد كي يقع النأي بالذّاكرة الجماعيّة للتونسيين من التّجاذبات السياسيّة المضرّة بالحوكمة الرشيدة وبالمعايير الأكاديميّة للبحث العلمي وبممارسة الحريّات الأكاديميّة.
كما عبرت عن ابتهاجها بمساندة الجامعة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي للزملاء بالمعهد العلي لتاريخ تونس المعاصر بالاعتماد على التدابير القانونية الجارية بها العمل في المؤسسات التعليم العالي و البحث العلمي و التي تقر مبدأ الانتخاب.
شارك رأيك