اكّدت مجلّة ”جون أفريك” امس الاربعاء 20 سبتمبر 2017 أنّ رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وصهره رفيق بوشلاكة قد التقيا بصخر الماطري بالدوحة.
وحسب ما ذكرته المجلة فان هذا اللقاء تناول مسالة عودة صخر الماطري صهر الرئيس السابق زين العابدين بن علي إلى تونس وذلك من خلال التفاوض مع حركة النهضة المشاركة في الحكم.
نشير الى انه، ان صحّة هذه اللقاءات، فقد يمكن الجزم ان حركة النهضة اصبحت تتدخّل لفضّ الاشكاليات الحاصلة بين الدولة ورموز النظام السابق، بل صارت تعوّض الحكومة من خلال الدخول في مفاوضات تعتبر من مشمولات القضاء فقط.
والجدير بالذكر ايضا ان القيادي بحركة النهضة ووزير العدل فترة حكم الترويكا نورالدين البحيري كان قد ترأّس في جانفي 2011 وفدا عن الحركة لزيارة سليم شيبوب صهر الرئيس السابق بن علي للتدخّل لفائدته قصد تسوية وضعيته ومنع مصادرة ممتلكاته، علما وان البحيري قد نفى ذلك جملة وتفصيلا من خلال نشر بيان يؤكّد فيه عدم صحة هذه الاخبار.
ان صحة هذه الانباء، فان ذلك يؤكد وجود خفايا سياسية غير معلومه، خاصة وان قياديي حركة النهضة تعوّدوا على التدخل في الشؤون الداخلية والخارجية للبلاد وتعويض الجهات الرسمية، نذكر على سبيل المثال اللقاءات التي جمعت رئيس الحركة راشد الغنوشي بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والتي تمحورت حول الأزمة الليبية.
ريــــــم المرزوقي
شارك رأيك