الرئيسية » النهضة تسعى لفرض الغرسلي مجددا على راس الداخلية ؟

النهضة تسعى لفرض الغرسلي مجددا على راس الداخلية ؟

 

 

تعمل حاليا حركة النهضة على فرض  مرة اخرى وزير الداخلية السابق ناجم الغرسلي على راس وزارة الداخلية عوضا عن الهادي مجدوب .

و حسب مصادرنا فان قيادات من النهضة يعملون على ترويج هذا الخبر و هي من احدى اساليبهم المعروفة للضغط على الحكومة مع الاشارة انه  اصبح شبه مؤكد  في مكاتب وزارة الداخلية.

و قد اثار هذا الخبر موجة من الغضب و الاستياء من قبل اطارات وزارة الداخلية حسب نفس المصدر .

فهل سينصاع يوسف الشاهد لهذه الضغوطات ؟ و هل سيعطي فرصة لناجم الغرسلي رغم وقوع أخطر الاحداث الارهابية في تاريخ الجمهورية التونسية في عهديه منذ اعتلائه كرسي الوزارة الأخطر و الأشدّ حساسية في تونس كما هو حال بقية دول العالم .

التاريخ سيثبت ويدوّن أن عهد  الغرسلي  شهد وقوع احداث باردو الإرهابية التي أوقعت 24 قتيلا من السياح الأجانب حيث استغل ارهابيان حالة التراخي الأمني للدخول الى متحف باردو وقتل السياح الاجانب بكل أريحية رغم وجود اشعار مسبق للغرض حول خطر داهم يحيط بقبة مجلس نواب الشعب، و لما كان الغرسلي يتحدث في وسائل الاعلام عن خططه الجديدة لمقاومة الارهاب وقع هجوم سوسة في  الصيف ليعدم الموسم السياحي عبر استهداف فندق إمبريال مرحبا في المنطقة السياحية المشهورة مرسى القنطاوي وقد خلف الهجوم حوالي 40 قتيلا من بينهم 30 بريطانيا .

في عهد الغرسلي أيضا جدّت محاولة لاغتيال النائب بمجلس نواب الشعب ورئيس النجم الساحلي رضا شرف الدين حين استهدفته أكثر من 30 رصاصة اخترقت الغياب الأمني الواضح.

بعد كلّ هذا الاستعراض، انتقل الارهابيون لاستهداف المدنيين وكانت ضحيتهم الأولى راعي الأغنام نجيب القاسمي ” 37 عاما ” الذي قتلوه بالرصاص بعد أن اتهموه بالتعامل مع الأمن التونسي.

وسط كل ذلك اختفى صوت و صورة الغرسلي، ثم ذبح الارهابيون راعي الأغنام مبروك السلطاني وأرسلوا رأسه الى عائلته مع طفل صغير، .

في عهد الغرسلي وقعت ايضا عملية انتحارية داخل حافلة لأعوان الامن الرئاسي راح ضحيتها 12 من خيرة كفاءات الأمن الرئاسي كما شهد عهده تواجد كبير للامن الموزاي .

و في اطار تعديل وزاري موسع تمت اقالته ليتم ابعاده و تعيينه فيما بعد سفيرًا فوق العادة مفوضَا لتونس لدى المملكة المغربية.

 

فهل سيتحمل الشاهد مسؤوليته التاريخية ويجري تعديلا وزاريا جديدا على رأس وزارة هامة وحيوية ؟

و.ق

 

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.