الرئيسية » الذوادي : “اعلام مرتزق و مناشد ..و خبراء اقتصاديون متحيلون “

الذوادي : “اعلام مرتزق و مناشد ..و خبراء اقتصاديون متحيلون “

 

اتهم الخبير الجبائي لسعد الذوادي  كل من الاعلام التونسي بالفساد و التضليل و المؤامرة و  الخبراء بالتحيل و المناشدة دون ان يتطرق الى فترة الترويكا .

و في هذا السياق نشر  الذوادي تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي :”

خطير جدا : عندما يحول اعلام الفساد والتضليل والمؤامرة المتحيلين والخبراء في المناشدة الى خبراء اقتصاديين
الفت نظر الجميع الى ان اعلام الرشوة والارتزاق والجهل والمال الفاسد والمؤامرة على الشعب والتضليل والقمار والتحيل بصدد استدعاء حفنة من المتحيلين والمرتزقة والمناشدين الذين يقدمهم “كخبراء في الجهل والتحيل” ينكرون صفتهم الاصلية و”ما ينكر في نسبتو كان الكلب” حاشا طبعا الكلب الذي هو افضل منهم واطهر من اطهرهم ينتمون لمهن مشهورة بمناشدتها لبن علي ونهبها لعقارات الشعب وخدمتها لعصابته ليقدموا لنا حلولا ضحلة وتافهة تتعلق بمكافحة الفقر والبطالة علما ان هؤلاء المناشدين الذين نهبوا المؤسسات العمومية والخاصة وعقارات الشعب هم جزء من ازمة هذه البلاد واستشراء الفساد فيها…
انا متاكد ان هؤلاء يتم استدعاؤهم وتشريكهم في البرامج التلفزية والاذاعية في ظروف مشبوهة وفاسدة من قبل عصابة بن علي المندسة في الاعلام خاصة العمومي. ان اعلام بن علي يصول ويجول اليوم على مراى ومسمع المنافقين الذين مهدوا له الطريق. اردت ان الفت نظركم لان الاغلبية الساحقة ليس لها علم بالتاريخ الاسود لتلك القاذورات التي لا زالت تتمعش من الموارد العمومية والخاصة وتصاغ على مقاسها الاحكام التشريعية المافيوزية لمزيد نهب المؤسسات بعد 14 جانفي 2011،

علما ان مناشداتها لا زالت موجودة على الشبكة العنكبوتية وجرائمها موثقة على الاقل بحسابات المؤسسات العمومية المنهوبة وبالاخص البنكية منها والتي تمت المصادقة عليها من قبل مراقبي الحسابات دون تحفظ دون ان تثار مسؤوليتهم الجزائية والمدنية الى حد الان.ذ ا
البعض من هؤلاء المتحيلين ينتحلون صفة الاستاذ الجامعي بمجرد تقديم بعض الدروس الضحلة والتافهة بصفة ظرفية وهؤلاء يجهلون ان صفة استاذ جامعي تمنح حسب شروط تم تحديدها بامر. هذا الاجرام الذي ترتكبه اليوم بعض التلفزات والاذاعات والجرائد والموقع الالكترونية المشبوهة يدخل في اطار التضليل وتبييض المناشدين والمرتزقة والجهلة والمتحيلين الذين يواصلون اليوم التمعش من موارد الشعب بعد استشراء ظاهرة الفساد التشريعي.”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.