ينظم الصندوق العالمي للطبيعة مكتب شمال إفريقيا تظاهرة “ساعة الارض” يوم 25 مارس الجاري بالمعلم الأثري معبد المياه بولاية زغوان.
وسيتمّ تنظيم التظاهر بالشراكة مع جمعية ساعة الأرض تونس و بتمويل تشاركي من طرف المشغل “أرونج تونس” و ” الإتحاد البنكي للتجارة و الصناعة- مجموعة ب ن ب باريبا تونس” إضافة إلى مشاركة العديد من جمعيات المجتمع المدني و السلط المحلية بزغوان.
وفي إطار اليوم العالمي للغابات و بمناسبة النسخة الجديدة من “ساعة الأرض ” تم اطلاق الحراك هذه السنة من خلال تنظيم نشاط تشجير و ذلك يوم 19 مارس 2017 بالحديقة الوطنية جبل زغوان، حيث أطلق الصندوق العالمي هذه المبادرة من أجل المحافظة على البيئة و يهدف هذا النشاط إلى غرس 1000 شجيرة.
واكد مدير مكتب الصندوق العالمي للطبيعة في شمال إفريقيا فوزي المعموري انه تم اطلاق تظاهرة “ساعة الأرض” في تونس منذ سنة 2013 لتسليط الضوء على هذا التحرك المناخي وحتى يتحول هذا الحدث الرمزي إلى تحركات ومشاريع حقيقية في بلادنا، بما ييسر نمط حياة مستدام للجميع”.
وقال المعموري: “تحركاتنا اليوم، تحدد غدنا، ان تظاهرة “ساعة الارض” للصندوق العالمي للطبيعة في شمال افريقيا تثبت انه بامكاننا جميعا خلق مستقبل مستدام نرغب فيه ويستحقه ابناؤنا”.
وتساهم هذه التظاهرة البيئية في تعبئة وحشد الأشخاص والمجموعات والمنظمات من اجل التحرك لفائدة حماية أفضل للبيئة وللمناخ في جميع أنحاء العالم. و قد أتاحت تظاهرة “ساعة الأرض” الفرصة للملايين من الأشخاص حول العالم للتعبير عن مساندتهم و دعمهم للمجهودات المبذولة لتحدي التغيرات المناخية و ذلك عبر المشاركة الفاعلة في مشاريع تهم المناخ والحفاظ عليه.
و في تونس انخرط الصندوق العالمي للطبيعة مكتب شمال إفريقيا في هذا الحراك العالمي بداية من سنة 2013 بشارع الحبيب بورقية بتونس العاصمة، حيث شارك نحو 3 ألاف تونسي وتونسية في هذه التظاهرة إضافة إلى مشاركة نحو 10 مدن تونسية داخلية.
ويرسل الصندوق العالمي للطبيعة من خلال هذه الحركة الرمزية و التي تتمثل في إطفاء الأضواء لمدة ساعة انطلاقا من الساعة الثامنة والنصف ليلا بالتوقيت المحلي، و التي تمثل إشارة قوية بشأن ضرورة التحرك من أجل حماية البيئة والمناخ في تونس.
و بدعم من المجتمع المدني و السلط المحلية و الشركاء الخواص، تواصلت هذه الحركة سنة 2014، حيث انتظمت “ساعة الأرض” بالمسرح الروماني بقرطاج بحضور ما يزيد عن 6 ألاف مشارك، وبادر الصندوق العالمي للطبيعة مكتب شمال إفريقيا، بداية من سنة 2015، بإحداث جمعية ساعة الأرض لتسيير هذه الحركة المناخية في تونس و هي أول جمعية في العالم تكونت في إطار هذه التظاهرة. و التي تولت تنظيم “ساعة الأرض” بمدينة الحمامات سنة 2015، ثم سوسة في سنة 2016.
ر.م
شارك رأيك