الرئيسية » إضراب المعلمين و الأساتذة لا مبرر له

إضراب المعلمين و الأساتذة لا مبرر له

رغم صرف  وزارة التربية منحة العمل الدوري لفائدة مدرسي الإعدادي والثانوي، ومنحة الريف لفائدة مدرسي الابتدائي، ومنحة الإنتاج لفائدة كافة المدرسين، وكذلك منحة الساعات الإضافية لفائدة كافة المدرسين إلا أنه لم يتم التراجع عن قرار قرار الهيئتين الاداريتين القطاعيتين للتعليم الأساسي والثانوي  القاضي بشن إضرابات إقليمية في المؤسسات التربوية.

ولم يتم الراجع عن قرار تنفيذ الاضرابات حيث ستتواصل سلسلة الإضرابات الإقليمية التي ينفذها المعلمون والأساتذة بصفة دورية منذ يوم 15 ديسمبر 2016، لتشمل غدا الثلاثاء 27 ديسمبر كافة المؤسسات التربوية العمومية بولايات إقليم تونس الكبرى (تونس، أريانة، بن عروس، منوبة)، وتختتم يوم الاربعاء 28 ديسمبر بكل من ولايات تطاوين وتوزر وقبلي ومدنين وقفصة.

وفي 13 ديسمبر الجاري أكدت أعلنت وزارة التربية  صرف المنح المخولة لفائدة كافة المدرسين بالتعليم الابتدائي والإعددي والثانوي، وهي منحة العمل الدوري لفائدة مدرسي الإعدادي والثانوي، ومنحة الريف لفائدة مدرسي الابتدائي، ومنحة الإنتاج لفائدة كافة المدرسين، وكذلك منحة الساعات الإضافية لفائدة كافة المدرسين، مع العلم أن الوزارة قامت بتحويل الاعتمادات لفائدة بعض المندوبيات التي تأخرت في صرف هذه المنحة الخاصة بالثلاثي الثالث.

وأفادت بأنه تم إعطاء الإذن للمندوبيات الجهوية لصرف منحة مستلزمات العودة المدرسية، وتم، بخصوص منحة الامتحانات الوطنية، خلاص كل الأعوان والمدرسين المتدخلين بمراكز الإصلاح ومراكز التجميع والتوزيع في الإبان، وتم، بالنسبة للمراقبين، توزيع الاعتمادات اللازمة على المندوبيات قصد خلاص مستحقاتهم في أسرع الآجال.

كما أفادنا مصدر تربوي لـ”أنباء تونس” بأنه قد تم صرف المنح المذكورة للمعلمينو الأساتذة مشيرا إلى أن هذه المنح قد صرفت لفائدة كافة المدرسين والأساتذة.

في الأثناء برر الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الثانوي مواصلة تنفيذ الإضرابات بأن الوضع بقي على حاله ولم يشهد أي تغيير في ظل صمت وزارة التربية رغم تواصل الإضرابات الإقليمية للأساتذة والمعلمين”.

وقال السلامي ان “ما صرحت به وزارة التربية بشأن تمكين الأساتذة من كافة مستحقاتهم المالية خال من الصحة، لان ما قامت بصرفه من مستحقات يتعلق بمنحة التدريس في مراكز العمل الدوري للسنة الدراسية 2014 /2015 “، وفق تعبيره، لافتا إلى تمسك المربين بمطالبة الحكومة بإيجاد البدائل بعد استحالة التعامل مع وزير التربية ناجي جلول على خلفية إهانته لهم في عديد المناسبات من خلال تصريحاته الإعلامية”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.