علي اثر الشكاية التي كان قد تقدم بها محمد امين القبلي بخصوص التعذيب في اطار القضية الارهابية المتعلقة باعتداءات باردو تولي الخميس الفارط قاضي التحقيق الاول بالمحكمة الابتدائية بتونس الاستماع الي عدد من اعوان فرقة الابحاث في الجرائم الارهابية بالقرجاني.
ولم يتخذ قاضي التحقيق اي اجراء في هذا الاطار وانما اكتفي بتلقي الافادات سواء من طرف الشاكي زاعم المضرة او من طرف الاعوان المذكورين بخصوص شبهة التعذيب هذه.
و يذكر في هذا الاطار امن محمد امين قبلي كانت تعلقت به التهمة بكونه مشاركا في اعتداءات باردو وانه كان من ضمن الخلية التي خططت لها . تم ايقافه علي هذا الاساس لكن افرزت اعمال التحقيق بعد ذلك نتائج بخصوصه مفادها ان ما تم تناوله من تهم تشير اليه لا يوجد بالملف ما يؤكد تورطه فيها فتم الافراج عنه من طرف قاضي التحقيق المتعهد بالملف.
وللتذكير فقد اثار هذا القرار حفيظة العديد من المتابعين للملف و تحديدا من الجهات الامنية خصوصا و ان البعض كان يعتقد ان القبلي هو من الصف الاول ضمن من تعلقت بهم تهمة المشاركة في اعتداءات باردو الارهابية .
بعد خروجه من سجن ايقافه تولي محمد امين القبلي بواسطة محاميه التقدم بشكاية فيما يتعلق بشبهة التعذيب الذي يقول انه كان عرضة له اثناء ايقافه . بعد الاطلاع علي الشكاية و المؤيدات المصاحبة لها قامت النيابة العمومية بالأذن بفتح بحث في الغرض و تعهد بالتالي قاضي التحقيق بالملف و تم عرض المتضرر علي الاختبار الطبي الذي جاءت خلاصة اعماله بان هنالك اثار تعذيب علي جسد زاعم المضرة مما ادي الي مواصلة البحث في الموضوع في هذا الاطار تم الاستماع الي البعض من الامنيين المعنيين بالشكاية.
لطفي واجه
شارك رأيك