أكد فخري السميطي الكاتب العام المساعد في نقابة الثانوي اليوم ، أن قرار حجب الأعداد في مختلف المواد التعليمية وفي التربية البدنية للفترة المتبقية هو قرار اضطراراي.
وفسر الاطار النقابي أن الاضطرار متأت من المماطلة التي تمارسها وزارة الشباب والرياضة في الالتزام بتعهداتها حيال الأساتذة على حد تعبيره.
و أضاف السميطي في تصريح أورده موقع قناة نسمة أن وزارة الشباب و الرياضة لم تلتزم بنشر الترقيات المهنية الخاصة باساتذة التربية البدنية في الرائد الرسمي في موفي شهر أفريل الماضي كما تعهدت بذلك، بالاضافة إلى عدم صرف المستحقات المالية لمنحة التدريس بمراكز العمل الدوري لأساتذة التربية البدنية الخاصة بالسنة الدراسية2013/2014 والمضمن في محضر جلسة يوم 6 فيفري 2016 .
وأشار النقابي أن وزارة التربية التزمت بالاتفاق في تنزيل الترقتيين الاستثائتين الخاص بمدرس التربية البدنية الا أن وزارة الشباب والرياضة لا تزال تماطل تنفيذ تعهداتها، من ذلك عدم حسمها في ملف تنقيح القانون الاساسي لمدرسي االتربية البدنية حتى يتمكنوا من الحصول على ترقيتين استثنائيتن في الاجال المتفق عليه.
وهكذا تعود نقابة الثانوي مرة أخرى الى هذه ىالممارسة “النضالية” التي أتت أكلها بأن تجعل التلاميذ رهينة لمطالبها في امتحانات آخر السنة في عملية لي الذراع بينها وبين وزارة الرياضة. ولقد كان يمكن أن يتفهم المتابع (ولو متأسفا) أن تحجب النقابة أعداد مادة الرياضة على الأقل ولكن هيهات، فالنقابة عندما تضرب يجب أن تضرب بقوة.
بمكن أن يوصف نقدنا لهذا التصرف الأخرق بأنه انتقاد لاتحاد الشغل ولكننا نعيد ونكرر أن الاتحاد العام التونسي للشغل ليس فوق النقد بالمرة وهو أول من ناضل من أجل ارساء الديمقراطية التي تفترض أولا المسائلة والنقد وحتى الانتقاد. كما أن عددا من نقاباته ونقابييه قد تجاوزوا حتما كل التقاليد النقابية المعروفة وفي مجال التعليم بالخصوص..
م.ع.
شارك رأيك