الرئيسية » 100 ألف تونسي مصاب بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي

100 ألف تونسي مصاب بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي

التهاب الكبد

 

أكد وزير الصحة سعيد العايدي، اليوم الخميس 5 ماي 1016، على أن  الوزارة الصحّة بصدد إعداد حملة وطنيّة متكاملة للقضاء على الالتهاب الكبدي الفيروسي صنف “ج” بتوفير العلاج المناسب من الجيل الرابع.

وأظهرت نتائج المسح الوطني الذي تمّ إجراؤه طيلة سنة 2015 على عيّنة من 20 ألف مواطن أنّ نسبة الإصابة بمرض  الالتهاب الكبدي الفيروسي صنف “ج”  وصلت  حدود 0.87% أي ما يعادل 100 ألف مواطن، بحسب بلاغ وزارة الصحة.

وأفاد وزير الصحة  خلال جلسة استماع مع لجنة الصحّة والشؤون الاجتماعيّة بالمجلس انعقدت بمقرّ مجلس نواب الشعب بأن الحملة يتم إعدادها على ضوء نتائج المسح الوطني.

ويتمّ خلال هذه الحملة العمل على معالجة المصابين بالأدوية المذكورة التي تصل نجاعتها إلى 95% بالتوازي مع القيام بالكشف والتقصّي للحالات التي تعدّ عرضة للإصابة من متساكني المناطق التي تشهد، حسب المسح الوطني، ارتفاعا في معدّل الإصابة بهذا المرض إلى جانب أعوان الصحّة.

وأكّد سعيد العايدي أن طلب العروض الخاص باقتناء دواء الالتهاب الكبدي الفيروسي صنف “ج” من الجيل الرابع بلغ مراحله الأخيرة بإحالة العروض المقدّمة في الغرض على اللجنة العليا للصّفقات.

ومن جهة أخرى وفي إطار تطبيق مبدأ الشفافيّة أعلن وزير الصحّة عن قرار نشر تقرير سنوي حول نشاط مختلف التفقّديّات التابعة للوزارة وكذلك حول الموارد البشريّة (Bilan social) قصد إرساء تقاليد جديدة بالوزارة.

كما أعلن عن قرار وضع نصّ قانوني يتضمّن إجباريّة الإعلام بالعلاقات بين الجمعيّات الطبيّة ومهنيّي الصحّة بالمخابر فيما يتعلّق بالتمويل والمشاركة في المؤتمرات العلميّة والطبيّة وذلك للحدّ من تضارب المصالح.

ودعا إلى احترام التراتيب الجاري بها العمل في ممارسة النشاط التكميلي الخاص بالنسبة للأطبّاء بما يسهم في تحسين الخدمات الصحيّة المسداة بالمؤسّسات العموميّة.

وفيما يتعلّق بحملات التشويه التي طالت معهد باستور أفاد أنّ البحوث السّريريّة التي يقوم بها المعهد في خصوص مرض اللاشمانيا تخضع للتراتيب والقوانين الجاري بها العمل ولمبادئ الأخلاقيّات الطبيّة،

وأكّد على السمعة الطيّبة التي يتمتّع بها المعهد الذي تربطه علاقات شراكة مع شبكة معاهد باستور والمخابر العالميّة.

وأبرز من ناحية أخرى الدّور الاجتماعيّ الذي تقوم به الشركة التونسيّة للصّناعات الصيدليّة والصيدليّة المركزيّة للبلاد التونسيّة من خلال توفير الأدوية للسّوق التونسيّة بالأسعار المناسبة مشدّدا على الجهود المبذولة لدعم الرّقابة والشفافيّة لحماية المنظومة الصحيّة العموميّة والخاصّة.

بلاغ

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.