الرئيسية » معهد باستور يرد على اتهامه باستغلال قُصَّر

معهد باستور يرد على اتهامه باستغلال قُصَّر

تجارب معهد باستور

اتهمت  المخرجة إيمان بن حسين في  فيلم وثائقي معهد باستور ووزارة الصحة التونسية بالتورط  مع مؤسسة أمريكية لاجراء تجارب على أطفال من الجنوب التونسي لفائدة مخبر أدوية اسرائيلي.

وادعت  المخرجة التونسية في فيلمها الوثائقي حسب مقال نشرته جريدة “الشروق”  استغلال معهد باستور  أطفالا قصّرا بالجنوب التونسي وجعلهم “فئران تجارب” لمرهم لمعالجة مرض “ليمانشيا” الذي أصيب به جنود أمريكيون في حرب الخليج.

وقد رد معهد باستور على هذا الادعاء عبر بيان رسمي أصدره أمس موضحا أن الأمر يتعلّق بتطوير دواء في شكل مرھم ضد مرض اللشمانیا الجلدية والقيام ببحوث سریریة، مشيرا إلى أن ھذه البحوث لم تمثل أي خطر على صحة المرضى بل بالعكس فھي تعطي أملا كبیرا في إیجاد دواء ملائم وناجع ضد مرض اللشمانیا الجلدیة.

و جاء في نص البيان أن معھد “ولتار رید”  الذي اشترط معه باستور تونس من أبرز معاھد البحوث في العالم في مجال الصحة وھو یخضع لاشراف وزارة الدفاع الأمریكیة وليس معهدا اسرائيليا ، كما أنه یمتاز بقدرة عالیة في تطویر أدویة ولقاحات ضد عدة أمراض خطیرة كالملاریا والسیدا، مشيرا إلى أن البرنامج المشترك یھدف إلى دراسة مدى نجاعة ھذا المرھم الذي یحتوي على نوعین من المضادات الحیویة مسجلین منذ سنة 1940، والتي یقع استعمالھا في تونس بصفة متداولة ضد الأمراض الجرثومیة في شكل أقراص و حقن.

وشدّد على “جودة ھذا البحث ومصداقیته وما ینبثق عنه من نتائج إیجابیة على صحة وسلامة المواطن وإمكانیة تصنیع ھذا الدواء الجدید بتونس، مندّدا بما اعتبره حملة مغرضة تھدف إلى تقویض مؤسسة عریقة تعد صمام أمان للصحة العمومیة ببلادنا”.

م.ع.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.