الرئيسية » النهضة تتهم الجبهة باستغلال الوضع

النهضة تتهم الجبهة باستغلال الوضع

الامن

انبرى قادة حركة النهضة لاتخاذ مواقف سياسية مما يحدث في البلاد من احتجاجات متهمين “بعض الأحزاب” بتأجيج الوضع وداعين مثل البحيري والغنوشي إلى التصدي.

وفي تدوينتين منفصلتين لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ولرئيس كتلتها نورالدين البحيري يدعو القياديان بعد تأكيد مساندتهما للاحتجاجات المواطنية والسلمية إلى التصدي للمنحرفين ولكل من يريد استغلال الوضع ..

فقد كتب نورالدين البحيري قائلا : ” ولكن مساندة حق العاطلين في العمل والجهات المهمشة في التنمية لا يجب ان يحجب عنا ان بلادنا مستهدفة بعصابات ارهابية. وآجرامية منظمة ومجموعات متحزبة لا علاقة لها بأصحاب الحق ولا بمطالبهم وهذه العصابات والمجموعات الحزبية كشفت عن حقيقة نواياها بما ترتكبه من جرائم وصلت حد قتل احد أعوان الأمن رحمه الله والحرق والنهب والسطو ومحاولة التحاق بعض الدواعش بالجبال والنزول منها للمدن ودخول بلادنا من دول مجاورة في الوقت الذي لم يستح فيه بعض اتباع احد الأحزاب الى الاستيلاء على السلطة” .

واضافة إلى الدعوة للتصدي لهذا الاستهداف فقد طالب البحيري الحكومة ب”  الاستجابة السريعة للمطالب الشرعية و التفاعل الإيجابي مع اصحاب الحق السلميين وتطبيق القانون على القتلة والإرهابيين ودعاة الحرق والسطو حماية لوجود الدولة وأرواح الناس وأموالهم وأعراضهم..”

أما راشد الغنوشي فقد اخنار أن يكون مزجزا معلنا عن لاءات ستة يحتمها الوضع ومن بينها بالطبع التصدي “للجهات الحزبية المغرضة” ..

فقد كتب راشد الغنوشي في تدوينته ما يلي:

” نعم لحق الجهات المهمشة في التمييز الإيجابي،

نعم لحق الشباب في التشغيل،

نعم لحق الجميع في حرية التعبير والإحتجاج.

لا لإشاعة الفوضى في ربوع بلادنا،

لا للسماح لبعض الجهات الحزبية المغرضة بالركوب على مطالب الشباب المشروعة،

لا للسماح للمجرمين باستغلال الوضع لنهب الممتلكات وحرقها

لا لاستهداف ممتلكات المجموعة الوطنية من ولايات وإدارات الدولة

لا لاستهداف مقرات الأمن ورجاله

لا لتوفير المناخات المناسبة للإرهاب.”

وليس خافيا أن قيادة حركة النهضة تستهدف في الواقع الجبهة الشعبية وقيادييها الذين لا يخفون نعاطفهم مع المحتجين وانخراطهم كحزب معارض في الحركات الاحتجاجية رغم حرصهم الدائم على التشديد على ضرورة المحافظة على سلمية الاحتجاج.

ع.ع.م.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.