على صفحات التواصل الاجتماعي، حملة مساندة منذ يومين لنوال الزرقاني التي تندد بهرسلتها لأنها فقط من داخل الجمهورية. يتدخل أحمد عباس، محامي نوال الزرقاني في وسائل الاعلام و يؤكد أن منوبته تتعرض فعلا للتنمر صلب التلفزة الوطنية و “نحاواها من تقديم الاخبار سابقا بسبب ” السمنة” و اليوم تتعرض بالهرسلة”. مؤسسة التلفزة التونسية تصدر من جانبها البلاغ التالي:
“تبعا للحملة الإعلامية الممنهجة التي انخرطت فيها بعض المؤسسات الإعلامية وبعض المواقع و المتعلقة بما ينسب للتلفزة التونسية وأعوانها من قبل إحدى منظوريها (مقدمة أخبار) ، تحيط المؤسسة الرأي العام علما بما يلي:
1.أن تعامل المؤسسة مع أعوانها يخضع فقط للقانون والتراتيب الجاري بها العمل و بالتحديد للنظام الأساسي الخاص بأعوان المؤسسة و لأخلاقيات المهنة وضوابطها،
- ان المؤسسة تناى بنفسها عن تحويل وسائل الإعلام لإحدى درجات التقاضي أو التتبع التأديبي،
- أن المعنية محل تتبع في إطار مسار تأديبي طبق الإجراءات الجاري بها العمل بقطع النظر عن تكييف طلب الإعفاء الذي تقدمت به من عدمه وبقطع النظر عن قيمته الإدارية ، وان مآل التتبعات التاديبية مكفولة فيها حقوق الدفاع وحقوق الطعن طبق النظام الاساسي واجراءاته ،
- أن محاولات الضغط على المسار التأديبي و تدويل علاقات المؤسسة بمنظوريها عبر التغرير ببعض وسائل الإعلام و توظيفها لنشر أخبار و معطيات زائفة على بعض المواقع و وسائل التواصل الاجتماعي سيقع التعامل معه و مع المستفيدة منه قانونيا وقضائيا تحت طائلة نفس الأطر الترتيبية و التأديبية محافظة من المؤسسة على مناخ العلاقات الشغلية داخل غرفة تحرير الأخبار و حماية لمنظوريها من الصحفيين و مسؤولي التحرير”.
شارك رأيك