الرئيسية » و أخيرا، إذاعة الزيتونة تلتحق بمرفق الإعلام العمومي (مؤسسة الاذاعة التونسية)

و أخيرا، إذاعة الزيتونة تلتحق بمرفق الإعلام العمومي (مؤسسة الاذاعة التونسية)

الحاق اذاعة الزيتونة للقرآن الكريم بمؤسسة الاذاعة التونسية كان من بين نضالات الفقيدة نجيبة الحمروني، نقيبة الصحفيين. كان كذلك مطلبا لنقابيي اذاعة الزيتونة على مدى سنين و كان كذلك مطلب الهايكا و كان مطلبا للمجتمع المدني. اليوم الجمعة 12 نوفمبر 2021، تلتحق الاذاعة رسميا الى مؤسسة الاذاعة التونسية، مكانها الطبيعي كمرفق عمومي بعيدا عن الخواص و رجال الاعمال و السياسيين…

الخبر أكده محمد السعيدي، الكاتب العام للجامعة العامة للإعلام بقوله: “إتمام إجراءات الحاق إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم المصادرة منذ الثورة بمؤسسة الإذاعة التونسية اليوم الجمعة”، مضيفا في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) أن اتفاق الالحاق أمضى عليه اليوم ممثلون عن مؤسسة الإذاعة التونسية وعن شركة الكرامة القابضة وعن الحكومة.

وشدد السعيدي على “أن مطلب إلحاق اذاعة الزيتونة بالمرفق العام تبنته الهياكل النقابية في القطاع ومكونات عديدة من المجتمع المدني، وذلك دفاعا على مبدأ نص عليه الدستور والمتمثل في أن الشأن الديني هو بيد الدولة
وبذلك تصبح مؤسسة الاذاعة التونسية العمومية تشرف على 11 إذاعة مركزية وجهوية”.

و كانت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا) قد قامت بتاريخ 4 ديسمبر 2020، بمراسلة لرئاسة الحكومة جدّدت من خلالها دعوتها إلى تسوية وضعية الإذاعة المصادرة “إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم” من خلال إلحاقها بالقطاع العام كمؤسسة إعلامية عمومية تخضع لإشراف مؤسسة الإذاعة التونسية، وذلك تفعيلا للقرار المتعلق بإلحاق إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم بالمرفق الإعلامي العمومي خاصة أمام الوضع الاجتماعي المتوتر بالمؤسسة.

وأكّدت الهيئة على أن مسألة تفعيل قرار الإلحاق يُعدّ ضمانا لاستقلاليتها واستمراريتها، كما أنّ إلحاق إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم بالمرفق الإعلامي العمومي يتماشى مع مقتضيات كراس الشروط التي تُؤكد أن القنوات الدينية تنشط حصريا في إطار الإعلام العمومي دون سواه، وذلك نأيا بها عن الصراعات السياسية ومحاولات التوظيف من أي جهة كانت.
وأرفقت الهيئة المراسلة بتقرير حول مختلف الإجراءات التي قامت بها للمطالبة بإلحاق إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم بالمرفق الإعلامي العمومي.
ألف مبروك للزملاء!

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.