الرئيسية » النائب محمد عمار يقدم حزمة من الاقتراحات الاقتصادية

النائب محمد عمار يقدم حزمة من الاقتراحات الاقتصادية

يقول محمد عمار، النائب المستقيل من كتلة الديمقراطية بالبرلمان المجمدة أشغاله منذ 25 جويلية الماضي بعد تفعيل رئيس الجمهورية الفصل 80 من الدستور و المضي في الاجراءات الاستثنائية، اليوم السبت 6 نوفمبر 2021 عبر تدوينة فايسبوكية، أن بعد استراحة و متابعة عن بعد للشأن الوطني، يعود ليؤكد من جديد ما يلي:

“اكرر للمرة الالف ان الاقتصاد هو من يقود السياسة وليس العكس،ونحن في مفترق طرق ووضعية اقتصادية كارثية منها ماهو قريب المدى (قانون مالية تكميلي و قانون مالية لعام 2022)،ومتوسط المدى وحتى بعيد المدى اي ضرورة استنباط رؤية تونس في افق 20 او 30 سنة قادمة ..

و بمناسبة الحديث عن الحوارات الوطنية غير التقليدية ،ادعو رئيس الجمهورية الى جانب الحوار السياسي (نطام انتخابي و نطام سياسي)الى اطلاق حوار اقتصادي اجتماعي تنموي وهذا الاهم بالنسبة لي لمعرفة مقدرات جهاتنا و نقاط قوتها و ضعفها يتسنى من خلاله وضع رؤية حقيقية للبلاد منبثقة من الاسفل الى الاعلى و القطاعات الاقتصادية التي يجب التركيز عليها تركز على الأمن القومي الغذائي والمائي والرقمي والصناعي..

  • بالنسبة للاكتتاب الوطني ،لعله يبقى من ارقى أشكال الوطنية الفعلية و ليس الشعاراتية،كنت اقترحت في قانون المالية الماضي اكتتاب وطني للتوانسة بالخارج في حدود مليار دينار و تم اعتماده ضمن قانون المالية دون الاشتغال عليه مع نسبة فائدة تتراوح بين2و3%حسب المدة (سنتين او ثلاثة)وتكون الفائدة بالدينار التونسي مع تقديم امتيازات لكل تونسي بالخارج يرغب الاستثمار في بلاده و يكون هناك شباك موحد للتوانسة بالخارج تشرف عليه وزارة الخارجية او رئاسة الجمهورية لتسهيل البيروقراطية المقيتة بين الوزارات و يبقى الاهم في هذا المقترح مدى قدرة الدبلوماسية التونسية و سفراءنا في الخارج على ترويج ذلك بين أبناء الجالية والوصول اليهم وترغيبهم في ذلك ( حلقة مفقودة تماما).
  • كما ادعو رئيس الجمهورية في ذات السياق و وزيرة المالية الى الغاء موضوع السنة فيما يتعلق بالاف سي ار وهو موضوع استدعيت فيه وزير المالية السابق في سؤال شفوي وجوابه كان واضحا وهو خدمة لوبيات السيارات و رفض اصدار امر في ذلك رغم المردودية الكبيرة التي ستعود على موارد الدولة و تجديد الاسطول المتهالك ،التونسي بالخارج جزء من الحل وقد برهن ذلك الاف المرات”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.